صدر العدد ال35 « ربيع 2012 « من مجلة الجوبة الثقافية، متضمناً العديد من المواد الإبداعية والمقالات والدراسات وقراءات الكتب، ويزدان العدد بملف خصص للرواية في السعودية ورياديتها، إذ يؤكد الباحث محمد القشعمي في مشاركته « الرواية العربية و بداياتها في المملكة « أن بدايات الرواية في السعودية سبقت أقطارا عربية عديدة منها تونس وسوريا ولبنان واليمن والجزائر والمغرب والسودان. ويشارك في الملف كل من الأديب خالد اليوسف ببيلوجرافيا الرواية السعودية، والدكتور معجب الزهراني عن ربيع الرواية السعودية، والدكتور حسن النعمي عن الخطاب الديني، وزكريا العباد عن أسباب رواج بعض الروايات وكساد أخرى، وملاك الخالدي حول هوية الرواية، و محمد جميل أحمد عن الرواية السعودية و إنتاج المعنى، وفريال الحوار عن الفنتازيا، والدكتور إبراهيم الدهون عن المكان، وإبراهيم الحجري عن صورة المرأة ، و هشام بن شاوي عن شعرنة اللغة، ووضحاء آل زعير التي تتساءل هل كسرت الرواية السعودية التابو؟ وفي افتتاحية الجوبة كتب إبراهيم الحميد : إذا كانت الرواية العربية قد سبقت الرواية السعودية من حيث الترتيب الزمني، فها هي الرواية في المملكة تسابق قريناتها العربيات، من حيث الإقبال عليها فقد تصدرت مثيلاتها في عالمنا العربي ووصلت إلى الجوائز العربية والعالمية، منافسة وحصولاَ عليها، وأن النقاد العرب أولوها اهتماما وعناية في كتبهم ومؤلفاتهم.