سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
د. العودان: الدراسات تؤكد إمكانية توطين 80% من سلسلة القيمة المضافة لمشاريع الطاقة المتجددة منتدى علمي يستهدف الطاقة الشمسية للعشرين سنة القادمة.. الثلاثاء
شدد رئيس اللجنة المنظمة للمنتدى السعودي الرابع للطاقة الشمسية الدكتور ماهر بن عبدالله العودان على أهمية المنتدى الذي تنظمه مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة، خلال الفترة من 8 إلى 9 مايو 2012 م في فندق الفيصلية بالرياض، برعاية صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع. وأكد أن المنتدى سيستعرض مقترحات مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة حول إضافة مصادر الطاقة الشمسية إلى منظومة الطاقة المستدامة في المملكة، كما سيلقي الضوء على ما يمكن للمملكة استهدافه من الطاقة الشمسية ضمن مزيج الطاقة المستدام خلال العشرين سنة القادمة، بما في ذلك الطاقة الشمسية الحرارية والكهروضوئية. وأضاف العودان بأن المنتدى سيتطرق إلى المقومات الأساسية والتي يمكن من خلالها الاستفادة من قدرات القطاع الخاص بل وتطويرها بما يساهم في قيام كيان اقتصادي متكامل ومستدام المملكة. وأشار إلى أن المنتدى سيقيم عدد من ورش الأعمال، والتي تهدف إلى بحث المستجدات الفنية واستعراض أبرز الدراسات التقنية في قطاعات الطاقة الشمسية المختلفة. ولفت الدكتور العودان إلى أن بعض الدراسات التي أقامتها مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، والتي تشير إلى إمكانية توطين 80% من سلسلة القيمة المضافة لمشاريع الطاقة المتجددة في المملكة، والتي تأتي الطاقة الشمسية على رأسها. يذكر أن المملكة تمتلك أهم مقومات الاستغلال الأمثل للطاقة الشمسية، فبالإضافة لمتوسط الإشعاع الشمسي الساقط في المملكة، فإن نمط الاستهلاك للطاقة في مجمله متناسق مع درجات الحرارة مما يجعل الطاقة الشمسية ملائمة لإنتاج الأحمال الإضافية. كما أن توفير الطاقة من مصادر بديلة، ومنها الشمسية، يُمَكن المملكة من استغلال الموارد الهيدروكربونية بشكل اقتصادياً و صناعياً أكثر جدوى، وذلك من خلال التصدير أو الصناعة أو من خلال توفيره لاستخدامات الأجيال القادمة.