نوه رئيس اللجنة المنظمة للمنتدى السعودي الرابع للطاقة الشمسية الدكتور ماهر العودان بأهمية المنتدى الذي تنظمه مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، خلال يومي 8 و9 مايو الجاري في الرياض، برعاية رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان.وقال إن المنتدى سيستعرض مقترحات مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة حول إضافة مصادر الطاقة الشمسية إلى منظومة الطاقة المستدامة في المملكة، كما سيلقي الضوء على ما يمكن للمملكة استهدافه من الطاقة الشمسية ضمن مزيج الطاقة المستدام خلال العشرين عاما المقبلة، بما في ذلك الطاقة الشمسية الحرارية والكهروضوئية ..وأضاف أن المنتدى سيتطرق إلى المقومات الأساسية والتي يمكن من خلالها الاستفادة من قدرات القطاع الخاص بل وتطويرها بما يساهم في قيام كيان اقتصادي متكامل ومستدام في المملكة، وأشار إلى إقامة عدد من ورش الأعمال، لبحث المستجدات الفنية واستعراض أبرز الدراسات التقنية في قطاعات الطاقة الشمسية المختلفة ..ولفت إلى أن بعض الدراسات التي أقامتها مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، التي تشير إلى إمكانية توطين 80% من سلسلة القيمة المضافة لمشروعات الطاقة المتجددة في المملكة، التي تأتي الطاقة الشمسية على رأسها ..يذكر أن المملكة تمتلك أهم مقومات الاستغلال الأمثل للطاقة الشمسية، فبالإضافة لمتوسط الإشعاع الشمسي الساقط في المملكة، فإن نمط الاستهلاك للطاقة في مجمله متناسق مع درجات الحرارة ما يجعل الطاقة الشمسية ملائمة لإنتاج الأحمال الإضافية، كما أن توفير الطاقة من مصادر بديلة ومنها الشمسية، يُمَكن المملكة من استغلال الموارد الهيدروكربونية بشكل اقتصادي وصناعي أكثر جدوى، من خلال التصدير أو الصناعة أو من خلال توفيره لاستخدامات الأجيال القادمة.