شدد رئيس اللجنة المنظمة للمنتدى السعودي الرابع للطاقة الشمسية الدكتور ماهر العودان على أهمية المنتدى والذي تنظمه مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة الاسبوع المقبل بالرياض وأكد أن المنتدى سيستعرض مقترحات المدينة حول إضافة مصادر الطاقة الشمسية إلى منظومة الطاقة المستدامة في المملكة، كما سيلقي الضوء على ما يمكن للمملكة استهدافه من الطاقة الشمسية ضمن مزيج الطاقة المستدام خلال العشرين سنة القادمة، بما في ذلك الطاقة الشمسية الحرارية و الكهروضوئية. ولفت العودان إلى أن بعض الدراسات التي أقامتها مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة أشارت إلى إمكانية توطين80% من سلسلة القيمة المضافة لمشاريع الطاقة المتجددة في المملكة، والتي تأتي الطاقة الشمسية على رأسها. وأضاف:المنتدى سيتطرق إلى المقومات الأساسية والتي يمكن من خلالها الاستفادة من قدرات القطاع الخاص بل وتطويرها بما يساهم في قيام كيان اقتصادي متكامل ومستدام المملكة مشيرا إلى أن المنتدى سيقيم عددا من ورش العمل تهدف إلى بحث المستجدات الفنية واستعراض أبرز الدراسات التقنية في قطاعات الطاقة الشمسية المختلفة. وتمتلك المملكة أهم مقومات الاستغلال الأمثل للطاقة الشمسية، فبالإضافة لمتوسط الإشعاع الشمسي الساقط في المملكة، فإن نمط الاستهلاك للطاقة في مجمله متناسق مع درجات الحرارة مما يجعل الطاقة الشمسية ملائمة لإنتاج الأحمال الإضافية. كما أن توفير الطاقة من مصادر بديلة، و منها الشمسية، يُمَكن المملكة من استغلال الموارد الهيدروكربونية بشكل اقتصادياً وصناعياً أكثر جدوى،وذلك من خلال التصدير أو الصناعة أو من خلال توفيره لاستخدامات الأجيال القادمة.