وصف رئيس الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد بطولة كأس العرب التي ستقام في جدة بين الثاني والعشرين من يونيو والخامس من يوليو 2012، والتي انسحب منها عدة منتخبات واتوقع المزيد من ذلك بأنها "عديمة الجدوى وغير معترف بها." وقال الأمير عبر حسابه في موقع "تويتر" إن قرار المدرب الهولندي للمنتخب فرانك ريكارد بأن يشرف مساعده على الفريق في كأس العرب هذا الصيف "مصيبة"، والمشكلة ان اللاعبين الذين تم اختيارهم إذا أخذوا اجازة بعد انتهاء بطولة العرب لن يعودوا الا في رمضان وهو شهر صوم وعبادة والاستعداد فيه لا يكفي". وكان الاتحاد السعودي قد أعلن السبت الماضي عن تشكيلة مبدئية من لاعبي الصف الثاني بعد أن تجنب ضم اللاعبين الأساسيين، وقال ريكارد إنه سيترك قيادة الفريق في كأس العرب لمساعده كارلوس لوكا. وأضاف الأمير "أن تقام (كأس العرب).. في وقت أحوج ما يكون فيه اللاعبون لراحة بعد موسم طويل وشاق مما ينعكس عليهم وعلى أنديتهم بالضرر الكبير لا من ناحية عدم الاستعداد مع انديتهم للموسم القادم التي تدفع مقدمات عقودهم ولا من ناحية عودتهم لأنديتهم مصابين في الغالب أو مرهقين مما يكبد الأندية خسائر جسيمة بسبب إقامتها في هذا الوقت فهذه كارثة." وأضاف متسائلا "لو تأهل الأهلي والاتحاد والهلال أو أي منهم لدور الثمانية في (في دوري أبطال آسيا) أو الاتفاق لكأس (الاتحاد) ما ذنبهم في أن لا يرتاح لاعبوهم بعد الموسم الطويل والشاق، "من يعوض الأندية ما ستخسره بسبب هذه القرارات الخاطئة المتكررة وما هذا الاصرار على عدم الاستفادة من الأخطاء." وتضم تشكيلة السعودية لكأس العرب خمسة لاعبين من الهلال هم الحارس خالد شراحيلي وثنائي الدفاع سلطان البيشي وحسن خيرات ولاعب الوسط عبد اللطيف الغنام والمهاجم الصاعد عيسى المحياني. وقال الأمير عبد الرحمن "كفانا أرجوكم فنحن نتضرر كأندية والمشكلة ليتكم تستفيدون.. هل تعلمون أن هناك لاعبين وطنيتهم لا شك فيها وبسبب الارهاق والتشبع وكثرة المشاركات التي لا داعي لها.. لم يعودوا يرغبون بالانضمام للمنتخبات"، وتابع "أن يكلف ريكارد مساعده للاشراف على هذا المنتخب مما يؤكد انه يعرف كما يعرفون حجم البطولة واهميتها فهذه مصيبة."