احتلت شركة سابك المركز الأول عربيا وال 88 عالميا في قائمة فوربس لأكبر 2000 شركة في العالم لسنة 2012. وهيمنت الشركات السعودية والقطرية والإماراتية على قائمة الشركات العربية، إذ بلغ عددها 30 شركة، بمعدل 10 لكل بلد. وعلى الصعيد العالمي، حلت شركة إكسون موبيل في المرتبة الأولى عالمياً، وبلغت قيمتها السوقية 407.4 مليارات دولار، وحلت ثانيا شركة جي بي مورغان تشس، وبلغت قيمتها السوقية 170.1 مليار دولار، والثالثة جنرال إلكتريك وبلغت قيمتها السوقية 213.7 مليار دولار. وتعتزم سابك أكبر شركة بتروكيماويات في العالم من حيث القيمة السوقية البدء في مطلع 2013 تنفيذ مشروعات جديدة ضمن خطة لاستثمار 22.5 مليار ريال في قطاع الصناعات الوسيطة. وكشفت ان بعض تلك المصانع ستبدأ الإنتاج خلال 2016 ، وستبدأ مشاريع الصناعات الوسيطة في هندستها والتنفيذ سيكون في بداية 2013. ويتبع سابك حوالي 17 شركة فرعية في المملكة تعمل وفقا للمقاييس العالمية، وتدخل 8 شركات منها في شراكة أجنبية، وهناك 6 شركات تضامنية محلية مع مستثمرين محليين وإقليميين يتبعها 12 مصنعاً للمواد الكيماوية،وأربعة مصانع للأسمدة ومصنع واحد للمعادن. ويقول تقرير فوربس إن إيرادات أكبر 2000 شركة في العالم بالمجمل اليوم تشكل 36 تريليون دولار، إذ ارتفعت بنسبة 12 في المائة، في حين تبلغ أرباحها 2.64 تريليون دولار، أي أعلى بنسبة 11 في المائة، بينما تبلغ قيمة أصولها 149 تريليون دولار، أي أعلى بنسبة 8 في المائة عن قائمة العام الماضي، وقيمتها السوقية تساوي 37 تريليون دولار، وهذه المرة جاءت اقل بنسبة 0.5 في المائة. توظف هذه الشركات 83 مليون شخص في العالم. وفي تحليل لقائمة هذه الشركات، يظهر أنه ورغم الاضطرابات في القطاع المالي، فإن البنوك والشركات المالية المتنوعة لا تزال تهيمن على القائمة، حيث بلغ عددها 478 شركة، بفضل المقياس الكبير في مجموع أصولها. أما قطاعا الصناعة والغاز فاستحوذا على 131 شركة، وتبدو نتائجهما مرتفعة على صعيدي المبيعات والأرباح، ويتم تدقيق الشركات وترتيبها وفق أربعة عوامل هي: المبيعات والأرباح والأصول والقيمة السوقية.