الاتحاد يستضيف الهلال في افتتاح «النسخة الخامسة» لبطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال

تقام اليوم (الأحد) مباراة واحدة في افتتاح لقاءات الذهاب لكأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال بنسختها الخامسة، إذ يستقبل الاتحاد نظيره الهلال في جدة.
الاتحاد - الهلال
تتجه الأنظار مساء اليوم إلى استاد الأمير عبدالله الفيصل بجدة، حيث مواجهة (الكلاسيكو) والتي تجمع الاتحاد والهلال في لقاء يهم الطرفين، وسيقع الفريقان تحت ضغط طموحات جماهيرهما، وهما اللذان ابتعدا هذا الموسم عن المنافسة على لقب الدوري، ولكن الهلال أفضل حالا بعد أن حاز على لقب كأس ولي العهد ويبحث عن اللقب الثاني له، اما الاتحاد سيسعى لإنقاذ موسمه من الإخفاق الذي استمر معه في البطولات الماضية .
والتقى الفريقان مرتين هذا الموسم كانتا في دوري (زين)، إذ تعادلا في الرياض بنتيجة 1 - 1، وفي جدة فاز الهلال 2- صفر.
وسيدخل الفريق الاتحادي اللقاء بمعنويات مرتفعة بعد تصدره لمجموعته في دوري ابطال آسيا إثر تعادله الأخير خارج أرضه مع مضيفه بني ياس الإماراتي في حين يسعى الفريق الهلالي لرد الدين عقب خروجه الموسم الماضي من دور النصف النهائي للبطولة على يد الإتحاد وأيضا لتعويض الجماهير عن المستويات المتواضعة التي قدمها الفريق في المواجهات الأخيرة، وبالرغم من فوز الفريق (الأزرق) على الشباب الاماراتي وتجدد آمله بالتأهل للدور المقبل في ابطال آسيا إلا أن الاداء لم يكن مقنعاً.
وتشهد القائمة الاتحادية غياب قائد الفريق محمد نور بداعي الإصابة، فيما سيلعب المدرب الاتحادي الاسباني راؤول كانيدا بنوايا هجومية منذ البداية لحسم التأهل قبل لقاء الإياب، ومن المتوقع أن يتواجد في خط المقدمة المهاجمان نايف هزازي والمغربي محمد فوزي عبدالغني.
وسيبقى المهاجم محمد الراشد في قائمة البدلاء، كورقة رابحة بيد المدرب الاتحادي، ومن المرجح أن يلعب بالتشكيل ذاته الذي كان أمام فريق بني ياس الاماراتي.
وعلى الجهة المقابلة، سيعمل مدرب الهلال التشيكي هاشيك على دخول المباراة بأوراقه المؤثرة كافة، وسيعمد المدرب التشيكي إلى إغلاق مناطق الخطورة للمنافس، والضغط الخصم وعدم منح لاعبيه الفرصة بالتحرك بالكرة، ومن المتوقع أن يلعب بالقائمة نفسها التي شاركت في المواجهة الماضية امام الشباب الاماراتي، وسيفتقد الفريق لخدمات الثنائي عيسى المحياني وعبدالعزيز الدوسري بداعي الاصابة.
وسيحتفظ بورقتي سعد الحارثي والكوري الجنوبي يو بيونغ سو في دكة الاحتياط، تحسباً لتعزيز القوة الهجومية للفريق "الأزرق".