مازالت الجماهير الهلالية غير راضية عن العمل الذي يقدمه مدرب الفريق التشيكي هاشيك الذي احدث تخبطات واضحة في المباريات السابقة سواء في دوري "زين" أو دوري أبطال آسيا من خلال عدم القراءة الفنية الصحيحة للخصم والزج بلاعبين في غير مراكزهم في بعض المباريات إضافة الى بعض المستويات المتدنية التي يقدمها الفريق وهبوط مستوى اللاعبين أدى الى الظهور بمستوى هزيل وكأن هذا الفريق لم يكن بطل الدوري الموسم الماضي وبطل كأس ولي العهد للموسم الحالي، فمنذ مجيئه في آخر مباراة من كأس ولي العهد هذا الموسم والتي حصل عليها بجهود سامي الجابر وبمساعده مدرب الفريق الأولمبي بونان الذي أوكلت لهما المهمة بعد إقالة الألماني دول والفريق يعيش فوضى فنية وقد غيّر حضور هاشيك معالم الفريق وأعاد للأذهان معاناة الفريق قبل موسمين بعد خروج المدرب الروماني اولاريو كوزمين وتجربة أكثر من مدرب أضرت كثيرا بالفريق وظهوره بمستويات لم يعهدها محبو "الزعيم" وأداء باهت لم يرض المتابع قبل المشجع وهو ما يحدث الآن مع تخطبات المدرب الحالي وسط صمت غريب من الإدارة فكل مباراة تكون هناك أخطاء فنية وعدم التوظيف الكامل لقدرات اللاعبين الذي أصبح بعضهم عالة على الفريق، والغريب انها تتكرر أكثر من مرة ولكن دون أن يكون هناك تلافٍ للأخطاء ومحاسبة على كل صغيرة وكبيرة. الوقت الحالي هو وقت الحصاد لبطولات الموسم التي لم يتبقَ منها سوى كأس الأبطال ودوري أبطال آسيا فهل يتدارك صانعو القرار في البيت الأزرق ما يحدث لفريقهم أم يستمر التخبط والاعتذار نهاية الموسم العنوان الأبرز؟