بدأت قوات أميركية وفلبينية أمس مناورات عسكرية انطلاقاً من معسكر «أغينالدو» للقيادة العسكرية العامة، وذلك بُعَيد انتهاء مواجهة بين الفليبين والصين في منطقة متنازع عليها في بحر الصين الجنوبي، فيما قام متظاهرون بمهاجمة السفارة الأميركية في مانيلا وتشويه واجهتها. وذكرت وسائل إعلام فلبينية أن المناورات التي تحمل «باليكاتان 2012» (وتعني التكاتف) بمشاركة 4500 جندي أميركي و2300 جندي من القوات المسلحة الفلبينية وستدوم 12 يوماً. وقال الجنرال ماني غارسي، المتحدث باسم المناورات، إن 10 مراقبين من أستراليا واندونيسيا وماليزيا واليابان وكوريا الجنوبية، يحضرون المناورات. وقالت وكالة الأنباء الفلبينية الرسمية إن «باليكاتان» هي مناورات سنوية تهدف إلى تحسين قدرة البلدين في التخطيط المشترك والاستعداد القتالي وتعزيز العلاقات الأمنية وإثبات إرادة الولاياتالمتحدة في دعم الفليبين ضد أي عدوان خارجي. وعام 2002 أي بعد عام من هجمات 11 أيلول/سبتمبر تم توسيع المناورات لتشمل عمليات مكافحة الإرهاب. وقد أثمرت هذه المناورات قتل قادة من جماعة أبو سياف المتطرفة. وهاجم شباب غاضبون السفارة الأميركية في مانيلا احتجاجاً على المناورات معتبرين أنها واجهة لخطط تهدف إلى إعادة القواعد الأميركية إلى الفليبين. وشوّه المحتجون واجهة السفارة بالطلاء الأحمر والأزرق وحرقوا العلم الأميركي وكتبوا «اخرجوا الجنود الأميركيين الآن» على جدران السفارة الخارجية.