ترعى صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعز يز آل سعود رئيسة المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية – المنطقة الغربية، وبحضور صاحبة السمو الملكي الأميرة جواهر بنت ماجد بن عبدالعزيز واكثر من 500 سيدة من سيدات المجتمع يوم غد الاثنين إطلاق المشروع الخيري العالمي الذي يهدف بشكل رئيسي لتنمية موارد المؤسسة، وتعزيز الخدمات الصحية والاجتماعية المقدمة للمرضى المحتاجين وعائلاتهم. في نادي الفروسية بفندق حياة بارك. وتجمع المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية – المنطقة الغربية، بالتعاون مع مجموعة رباعيات الرائدة في عالم الأزياء بالمملكة 4 فنانين سعوديين من مختلف مناطق المملكة ساهموا في إبداعاتهم الفنية حيث سيتم استخدام لوحاتهم وأعمالهم الفنية ووضعها على حقائب مميزة يعود كامل ريعها لخدمة المرضى كبار السن وذوي الأمراض المزمنة. وأوضحت عضو مجلس إدارة رئيس تنمية الموارد والعلاقات العامة بالمؤسسة عبير قباني في مؤتمر صحفي عقد صباح اليوم في مقر المؤسسة بجدة أن "المشروع الخيري العالمي يحمل رسالة فنية خيرية، حيث يجسد فكراً جديداً تتبناه المؤسسة في تمويل أنشطتها وبرامجها الخيرية، وضمان استدامتها من خلال اعتماد مبادئ تطوير الفكر التمويلي للمؤسسات الخيرية والخروج بطرق عصرية للحصول على أفضل النتائج في هذا المجال. وقالت إن المشروع يتضمن 2000 حقيبة تنتجها شركة كوتشنيل الإيطالية العالمية وتطرحها في معارض ستقام خصيصاً لهذا الهدف في ثلاث مدن سعودية رئيسية هي جدة والرياض والخبر، ومن ثم ستنطلق هذه المعارض إلى العاصمة البريطانية حيث سيتم عرض الحقائب ذات الماركة العالمية وعليها لوحات الفنانين السعوديين في معارض كوتشنيل في لندن. وشددت عبير قباني على أن المؤسسة تسعى إلى تكوين شراكات في مجال دعم العمل الخيري الاجتماعي من خلال برنامج شركائنا في الإنسانية لدعم الجهود التطوعية الرامية لخدمة المرضى كبار السن ضمن برامج الرعاية الصحية المنزلية، واختتمت عبير قباني تصريحها بقولها " ان المؤسسة تقوم على تلبية احتياجات المرضى الصحية والنفسية والاجتماعية في بيئتهم المنزلية، وتساعد أسرهم على تقبل حالة مرضاهم وتثقيفهم حول طرق العناية بهم لتأمين الراحة والاستقرار للمريض وأفراد أسرته مفيدة أن المؤسسة من خلال هذا الحدث الخيري الرائع، تتطلع إلى تحقيق هذه الأهداف الخيّرة التي تتماشى مع السياسات التنموية من اجل حياة صحية أفضل .من جهتها، أكدت رئيسة مجموعة رباعيات "وفاء أبار على أهمية العمل الخيري في إطار المسؤولية الاجتماعية للقطاعات الخاصة مشيرة إلى وجود اهتمام بأن تكون الريادة في هذه الصناعة مقرونة ببرامج ومبادرات رائدة تهدف لخدمة المجتمع ورفعته" من خلال مساعدة المرضى والمحتاجين. ولفتت إلى أن تبني المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية – المنطقة الغربية لهذا المشروع العالمي يأتي باعتبارها أول منشأة خيرية تقود برنامجاً خيرياً عالمياً، حيث لن تقتصر أنشطته على السوق السعودي بل ستشمل معرضاً خاصاً سيقام في لندن معربة عن شكرها لكل من ساهم على منح الفرصة لتقديم عمل إنساني يصب في مصلحة فئة غالية على قلوبنا". وأشارت أبار إلى "المعارض الفنية ستعرض حقائب نسائية عالمية تحمل رسومات الفنانين السعوديين زمان جاسم، ونورة بوظو، وفيصل سمرة، والمصور المحترف فيصل المالكي، وقد تم طبع أعمالهم على حقائب يدوية من تصميم وتصنيع شركة ”كوتشنال" الإيطالية، وسوف يتم عرضها وبيعها في معارض رباعيات في كافة أنحاء المملكة". كما نوهت مديرة الخدمات الاجتماعية مرام عفيف بالدعم الكبير الذي تقوم به صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز التي تهدف للارتقاء بجودة حياة المرضى المحتاجين في منازلهم وبين ذويهم، وهي تساندهم بخدمات الرعاية الطبية، والتوعية الصحية، وبرامج الخدمات الاجتماعية مشيرة إلى أن المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية في 1418 هجرية ، برئاسة صاحبة السمو الأميرة حصة بنت طراد الشعلان، حرم خادم الحرمين الشريفين، وبعد ذلك جرى إنشاء فرع المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية في جدة بالمنطقة الغربية في شهر سبتمبر من عام 1997م برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود موضحة أن المؤسسة ذات الأهداف غير الربحية تسعى إلى إقامة شراكة مع مستشفيات القطاع العام لتوسيع طاقتها الاستيعابية وخدمة عدد أكبر من المرضى في آنٍ واحد والتعاون معها في تأسيس مراكز الرعاية الصحية المنزلية، ونشر وتطوير وتمويل خدمات الرعاية الصحية المنزلية. وأكدت مرام عفيف أن المؤسسة تسعى للارتقاء بوعي المجتمع الصحي والاجتماعي العام، والعاملين في المجال الصحي بشكل خاص، وإعداد جيل مبادر للعمل التطوعي وخصوصاً في هذا المجال كما تقوم المؤسسة على تلبية احتياجات المرضى الصحية والنفسية والاجتماعية في بيئتهم المنزلية ومساعدة أسرهم على تقبل حالة مريضهم وتثقيفهم حول طرق العناية به لتحقيق الراحة والاستقرار للمريض كما نوه ممثل الشركة الايطالية المنفذة للمشروع لوكا مال فلتيمو بما تقوم به المؤسسة من عمل خيري إنساني يخدم المرضى ويعمل على راحتهم وتوفير احتياجاتهم خاصة كبار السن والمرضى المزمنين الذين لا تتطلب حالتهم دخولهم المستشفى وإنما مساعدتهم ورعايتهم داخل منازلهم لافتا إلى أن العمل الخيري والإنسان ليس له ارض أو وطن وإنما ينطلق من مبادئ غرست في النفس البشرية. وأشار إلى أن إنتاج 2000 حقيبة نسائية عالمية يعود ريعها لصالح المرضى كبار السن وتحمل رسومات فنانين سعوديين سيعمل على دعم الرسالة الإنسانية عن طريق الفن السعودي المتميز والمتنوع معربا عن سعادته في التعاون مع هذه المؤسسة الإنسانية السعودية.