سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أول مشروع عالمي خيري فني يجوب 3 مدن سعودية وعاصمة عالمية لخدمة المرضى الطويلي الإقامة في المستشفيات الأميرة عادلة: التصميم والفن يلتقيان لدعم الإنسانية
تحت رعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود تطلق المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية – المنطقة الغربية، بالتعاون مع شركة رباعيات الرائدة في عالم الأزياء بالمملكة أول مشروع خيري عالمي من نوعه يهدف بشكل رئيسي لتنمية موارد المؤسسة، وتعزيز الخدمات الصحية والاجتماعية المقدمة للمرضى المحتاجين وعائلاتهم. وتقوم صاحبة السمو الملكي الأميرة جواهر بنت ماجد بن عبدالعزيز، في نادي الفروسية يوم الاثنين 24 جمادى الأولى الحالي الموافق إبريل 2012م. بتدشين انطلاقة المشروع ثم ينتقل المعرض إلى العاصمة الرياض ليقام على شرف صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت سلطان بن عبدالعزيز في مركز الفن النقي يوم الثلاثاء 17 جمادى الآخرة الموافق 8 مايو 2012م فيما سيقام المعرض في مدينة الخبر على شرف صاحبة السمو الملكي الأميرة جواهر بنت نايف بن عبدالعزيز، في متاجر رباعيات الكائنة في القصيبي مول حيث تم تخصيص مساحة خارجية للحدث، وذلك يوم السبت الموافق 21 جمادى الآخرة القادم الموافق 12 مايو 2012م. وعقب جولة المعرض الخيري في مدن المملكة الرئيسية، سينتقل إلى العاصمة البريطانية لندن ليكون أول معرض خيري ينطلق من المملكة العربية السعودية إلى العالم. و صرحت الأستاذة عبير قباني عضو مجلس أدارة رئيس تنمية موارد وعلاقات عامة بالمؤسسة أن المشروع العالمي الخيري الجديد فني بحد ذاته حيث جمع 4 فنانين سعوديين من مختلف مناطق المملكة ساهموا في إبداعاتهم الفنية، وتسعى المؤسسة الخيرية الوطنية بالتعاون مع شركة رباعيات على استخدام أعمالهم الفنية ووضعها على حقائب مميزة يعود كامل ريعها لخدمة المرضى المحتاجين من تنفيذ وإنتاج شركة كوتشنيل الإيطالية ، وذلك في معارض ستقام خصيصاً لهذا الهدف في كل من جدةوالرياضوالخبر، ومن ثم سينطلق إلى العاصمة البريطانية لندن حيث سيعرض في محلات كوتشنيل في لندن وشددت عبير قباني أن المشروع العالمي الخيري الجديد الذي نحن بصدد تنفيذه بالتعاون مع رباعيات يحمل رسالة فنية خيرية، ويجسد فكراً جديداً تتبناه المؤسسة في تمويل أنشطتها وبرامجها الخيرية، وضمان استدامتها من خلال اعتماد مبادئ تطوير الفكر التمويلي للمؤسسات الخيرية والخروج بطرق عصرية للحصول على أفضل النتائج في هذا المجال. وعبرت قباني عن سعادتها بأن تكون رباعيات شريكنا الاستراتيجي في هذا المشروع مثمنة سعي رباعيات لدعم الجهود التطوعية الرامية لخدمة مرضانا ضمن برامج الرعاية الصحية المنزلية، خصوصاً وأنها تعد من أرقى دور الأزياء في المملكة”. واختتمت الأستاذة عبير قباني تصريحها بقولها “ المؤسسة الخيرية المنزلية تقوم بتلبية احتياجات المرضى الصحية والنفسية والاجتماعية في بيئتهم المنزلية، وتساعد أسرهم على تقبل حالة مرضاهم وتثقيفهم حول طرق العناية بهم لتأمين الراحة والاستقرار للمريض وأفراد أسرتهم مشيرة انه ومن خلال هذا الحدث الخيري الرائع، نتطلع إلى تحقيق هذه الأهداف الخيّرة التي تتماشى مع السياسات التنموية الحكومية وتكملها، ونحن على يقين من أن المجتمع السعودي سيدعمنا وسيسهم في إنجاح مساعينا في هذا الاتجاه – بإذن الله-”.من جهتها، أكدت الأستاذة وفاء أبار، رئيس مجموعة رباعيات “على مدى 30 عاماً أن رباعيات هي الرائدة في مجال الأزياء على مستوى المملكة، مشيرة أنها تقدم لكل من الرجل والمرأة آخر صيحات الموضة، وقالت وفاء أبار نحن مهتمون دائماً بأن تكون ريادتنا في هذه الصناعة مقرونة ببرامج ومبادرات رائدة تهدف لخدمة المجتمع ورفعته”. ومن خلال تبنيها للمشروع الخيري الفني الجديد، أضافت أبار “ أن المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية – المنطقة الغربية تعد أول منشأة خيرية تقود برنامجاً خيرياً عالمياً، حيث لن تقتصر أنشطته على السوق السعودي بل ستشمل معرضاً خاصاً سيقام في لندن وبدورنا نشكرهم على الفرصة لتقديم عمل انساني يصب في مصلحة فئة غالية على قلوبنا “ حيث أن “المعارض التي ستقام في المملكة ولندن ستتضمن لوحات فنية للفنانين السعوديين زمان جاسم، ونورة بوظو، وفيصل سمرة، والمصور المحترف فيصل المالكي، وقد تم طبع أعمالهم على حقائب يدوية من تصميم وتصنيع شركة ”كوتشنال” الإيطالية، وسوف يتم عرضها وبيعها في محلات رباعيات في كافة أنحاء المملكة”. تجدر الإشارة إلى أن حرم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، صاحبة السمو الأميرة حصة بنت طراد الشعلان، أسست المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية في العام 1997م، وتأُسس فرع المؤسسة بالمنطقة الغربية في شهر سبتمبر من نفس العام برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز، وهي تهدف للارتقاء بجودة حياة المرضى المحتاجين في منازلهم وبين ذويهم، وهي تساندهم بخدمات الرعاية الطبية، والتوعية الصحية، وبرامج الخدمات الاجتماعية.