قضت محكمة فرنسية يوم الجمعة بالسجن ثلاث سنوات على نادل محب للفن سرق اعمالا فنية ورسوما نفيسة من معارض ومتاحف في اوروبا. واعترف ستيفان برايتفايزر بسرقة حوالي 240 عملا فنيا ولكنه حوكم لسرقته 23 عملا في فرنسا والدنمرك والنمسا في الفترة بين عامي 1999 و2001 . وتضم قائمة الاشياء التي يقول انه سرقها من ست دول اوروبية أعمالا فنية هامة من القرنين السادس عشر والسابع عشر وتماثيل ومجوهرات والات موسيقية ذات قيمة اثرية. كما حكمت المحكمة بسجن والدته (53 عاما) ثلاث سنوات وايقاف العقوبة 18 شهرا لانها ألقت بعض الاشياء المسروقة في قناة. وقضت المحكمة بسجن عشيقته السابقة لمدة عام ونصف العام وايقاف العقوبة لمدة 12 شهرا لتعاملها في أشياء مسروقة. واشتملت عقوبة برايتفايزر بالسجن ثلاث سنوات على ايقاف للعقوبة لمدة عشرة اشهر. وقال محامي برايتفايزر ان الشاب البالغ من العمر 33 عاما حاول الانتحار شنقا في زنزانته يوم الخميس ولكنه ظهر في قاعة المحكمة في ستراسبورج بعد ساعات قليلة. واضاف امام المحكمة «لست في حالتي الطبيعية تماما بعدما حدث الليلة الماضية.» وقال ممثل الادعاء مانون برينول ان برايتفايزر يحب الفن بصدق ولكنه كان «أنانيا ومهووسا» تقريبا. واضاف برينول «اللص لص... سواء سرق سيارة او عملا فنيا.» يقول برايتفايزر دائما انه يسرق بسبب حبه للفن ولم يأخذ سوى ما يناسب مجموعته من الأعمال الفنية. ويقول انه لم يحصل على مقابل وراء الجرائم. وتم العثور على 112 فقط من حوالي 240 قطعة مسروقة والكثير منهم محطم او لحقت به أضرار بالغة وتم استخراج بعضها من قناة بالقرب من منزل الاسرة في شرقي فرنسا. وقال محامو برايتفايزر انهم لن يتقدموا باستئناف ضد العقوبة. وكانت والدته ميريلي ستينجل وهي ممرضة حكم عليها بالسجن لاحتفاظها بأعمال فنية مسروقة وتحطيم اعمال فنية. وحكمت محكمة سويسرية في فبراير شباط 2003 بالسجن اربعة اعوام على بريتفايزر الذي القي القبض عليه في سويسرا بعد سرقة في متحف لوسيرن ريتشارد واجنر في نوفمبر تشرين الثاني 2001 بتهمة سرقة 69 قطعة فنية. وتم تسليم برايتفايزر لفرنسا في يوليو تموز 2004.