سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأمير متعب بن عبدالله ل«الرياض»: خادم الحرمين جعل من كرامة المواطن السعودي واستقراره أولوية قصوى تفقد مشروع المرحلة الثانية لاسكان منسوبي الحرس الوطني
أكد صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني على أن كرامة المواطن السعودي تحتل الأولوية لدى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. جاء ذلك في إجابته على سؤال "الرياض" عن استقبالات سموه الأسبوعية للمواطنين وهل يتم الرفع بها لخادم الحرمين الشريفين؟ وأضاف أن خادم الحرمين الشريفين من أولوياته كرامة المواطن السعودي واستقراره باستقرار الأمن والأمان والذي هو فيه ولله الحمد والمنة وعند مقابلتي للمواطنين وبصفتي خادما للقيادة والوطن ومواطنيه أقدم ما أستطيع تقديمه شخصيا ومن لم أستطع خدمته أوصلها لخادم الحرمين الشريفين ومليكنا ليس ببعيد عن معاناة المواطن وهو يطلع ويتابع وحريص على السؤال وهناك جهات أخرى غيري يقومون بإيصال المعلومات له حفظه الله. كما أجاب في سؤال ل"الرياض" عن المدة الزمنية للانتهاء من قائمة انتظار منسوبي الحرس الوطني للمساكن قائلا: بداية أرغب في الإشارة إلى قصة طريفة تدل على بعد نظر الملك عبدالله، وذلك عندما طلب من أخيه الملك فيصل رحمه الله باستبدال أرض الحرس الوطني على طريق الخرج إلى خشم العان وكان وقتها منطقة نائية وبعيدة عن الرياض فضحك الملك فيصل رحمه الله مستغربا مثل هذا الطلب والتضحية بموقع أفضل منه وتلك النظرة الثاقبة جعلت الحرس الوطني ليس بحاجة للأراضي سواء لإقامة الإسكان أو الوحدات أو القطاعات التابعة للحرس وكما تعلمون لدينا ضغط في موضوع توفير الإسكان وحاليا الموجود في الرياض 4500 وحدة سكنية وخلال السنتين القادمتين سيضاف إليها 3800 وحدة سكنية وخلال الثلاث سنوات القادمة يكتمل المشروع ليصل إلى 5800 فلة سكنية، وبهذا تصل عدد الفلل السكنية بالرياض 10300 فلة ونأمل أن تحل هذه المساكن موضوع قائمة الانتظار وكل إسكان يجب أن تكتمل متطلباته من مدارس ومستوصفات ومرافق خدمية وكل ما يحتاجه منسوبو الحرس الوطني وأسرهم في المدن العسكرية من خدمات وحسب وعد المسؤولين عن الإسكان بالحرس لن يكون هناك على قائمة الانتظار احد بعد اكتمال هذا المشروع بحول الله تعالى. 17200 وحدة سكنية جديدة و15 مرفقا تعليميا لمنسوبي الحرس الوطني في المناطق وأضاف ل"الرياض": ما تم تدشينه هذا اليوم في مشروع الإسكان المرحلة الثانية بزيادة 1000 وحدة سكنية عن المرحلة الأولى وقمنا بالإطلاع على احد النماذج وإطلاع أفرادنا عليها لنقل ملاحظاتهم وتداركنا النقص في الإسكان السابق ومن ذلك إضافة غرفة نوم وغرفة للخادمة مع زيادة في دورات المياه وكذلك المساحة. وأردف سموه في إجاباته على أسئلة الإعلاميين حول مشروع الطائرات وكلية القيادة والأركان قائلا: هذه المشاريع تحتاج لبعض الوقت ولا تتم في يوم وليلة ونأمل وصول عدد من طائرات التدريب التابعة للحرس الوطني في وقت قريب حتى يستطيع ضباطنا مزاولة التدريب على هذه الطائرات، أما كلية القيادة والأركان تحت التنفيذ وبخصوص نادي الضباط قال سموه الدراسة موجودة وننتظر صدور الموافقة عليه قريباً. سموه في لقاء مع منسوبي الحرس للاستماع لملاحظاتهم عن الاسكان بالاطلاع على النماذج النهائية للوحدات السكنية والمرافق التعليمية والتي تنفذ ضمن مشروع المرحلة الثانية من إسكان منسوبي الحرس الوطني والتي تتكون من سبعة عشر ألفا ومائتي فلة سكنية للأفراد والضباط وخمسة عشر مرفقاً تعليمياً جديداً ستنفذ في كل من الرياض - الهفوف - الدمام - جدة - الطائف - المدينة - ينبع - القصيم - حائل. وقد اطلع سموه خلال زيارته على نموذج لإحدى المدارس ضمن المرافق التعليمية التي سيتم إنشاؤها في المدن السكنية للحرس الوطني، حيث تجول سموه داخل المدرسة المنفذة واستمع سموه الى شرح عن التجهيزات الحديثة التي تضمها المرافق التعليمية والتي تشتمل على القاعات والفصول الدراسية المجهزة والمختبرات الحديثة والملاعب والساحات الخارجية، كما زار سموه نموذجاً لإحدى الفلل واطلع سموه على مكونات الوحدة السكنية، بعد ذلك توجه سموه إلى مبنى إدارة المشروع، حيث كان في استقباله رئيس الجهاز العسكري بالحرس الوطني الفريق سليمان بن زعير وقادة الألوية ومهندسو المشروع، حيث التقى سموه مجموعة من منسوبي الحرس الوطني المستفيدين من الإسكان الجديد. وأشار سموه إلى أن هذا المشروع يعد ثمرة من ثمرات وعطاء سيدى خادم الحرمين الشريفين حفظه الله واكد ان هذا المشروع الكبير سيوفر بإذن الله السكن المريح لمنسوبي الحرس الوطني، حيث روعى في تصميم هذه الوحدات العديد من المميزات والإضافات، وأشار إلى ان الحرس الوطني تميز بمشاريع الاسكان والتي حققت اضافة نوعية أسهمت في التطور والنماء، واضاف سموه ان الحرس الوطني يتطور ويتوسع في كافة خدماته الصحية والإجتماعية والحضارية. وسيتم ضمن هذا المشروع إنشاء 15 مدرسة في مدن الحرس الوطني السكنية مؤثثة ومجهزة بأحدث المواصفات، وذلك لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الطلاب والطالبات وتوفير المناخ الأكاديمي والتعليمي المثالي لهم، وبناء على دراسة رصدت الاحتياج الفعلي تم توزيع تلك المدارس على المدن السكنية. ويتفقد إحدى المدارس النموذجية سموه في حديث لمنسوبي الحرس نموذج لإحدى الفلل السكنية الأمير متعب في حديث للصحفيين