تبدأ محاكمة المتهمين في أحداث بورسعيد التي تعد أسوأ كارثة رياضية تشهدها الملاعب المصرية في 17 أبريل الجاري. وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط امس إنه تحدد يوم 17 أبريل لبدء محاكمة المتهمين في أحداث بورسعيد التي راح ضحيتها أكثر من 70 قتيلا أمام الدائرة الثانية بمحكمة جنايات بورسعيد برئاسة المستشار صبحي عبدالمجيد. وأضافت "قرر المستشار عادل عبدالحميد وزير العدل نقل مقر المحاكمة بحيث تعقد في أكاديمية الشرطة بالقاهرة بدلا من مقرها الأصلي في محافظة بورسعيد نظرا للدواعي الأمنية التي تحول دون عقد المحاكمة في بورسعيد". وتابعت أن قائمة المتهمين تضمنت "73 متهما بينهم تسعة من رجال الشرطة ببورسعيد وثلاثة من مسؤولي النادي المصري البورسعيدي إلى جانب متهمين اثنين تم تحويلهما لمحكمة الطفل". وقالت الوكالة "أسندت النيابة العامة إلى المتهمين في القضية تهم ارتكاب جنايات القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بجنايات القتل والشروع فيه بأن قتلوا المجني عليهم عمدا مع سبق الإصرار والترصد، وأعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع ومواد مفرقعة، وقطعا من الحجارة وأدوات أخرى، وتربصوا لهم في استاد بورسعيد الذى أيقنوا سلفا قدومهم إليه". وكانت أعمال شغب اندلعت بعد انتهاء مباراة الأهلي مع مضيفه المصري البورسعيدي في الدوري الممتاز لكرة القدم والتي انتهت بفوز المصري 3-1 في أول فبراير الماضي. ويعتصم أعضاء في مجموعة من مشجعي الأهلى أمام مقر مجلس الشعب بوسط القاهرة للمطالبة بالقصاص من قتلة زملائهم.