وصف صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز رئيس الاستخبارات العامة الرئيس الفخري للجمعية السعودية المعلوماتية الصحية، موسوعة الملك عبدالله الصحية بأنها انجاز كبير ويستفيد منها الكل، وتتميز بأنها باللغة العربية وجاءت بعد جهد كبير. وقال الأمير مقرن بعد رعايته للمؤتمر السعودي الرابع للصحة الإلكترونية أمس، إن الخطوة الأولى من العمل في المعلوماتية الصحية بدأت أولى خطواتها على أسس علمية وصحيحة، ونتاج شراكة بين عدة جهات كوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات وجامعة الملك سعود للعلوم الصحية بالحرس الوطني ومستشفى الملك فيصل التخصصي وجميع المستشفيات. وأضاف الأمير مقرن أن المملكة لا تعمل بمعزل عن التغيرات المستحدثة في التقنية ونظم المعلومات على المستويين العالمي والإقليمي، وإنما تسعى بإصرار على استخدام تطبيقات التقنية الحديثة في كافة المجالات، ومنها المجال الصحي استجابة لجهود الدولة الطموحة من أجل التوجه إلى التعاملات الإلكترونية في جميع قطاعاته. الأمير مقرن يتحدث للصحفيين وبارك الأمير مقرن افتتاح المؤتمر وأن يكون فيما يعقد من مؤتمرات في هذه المجالات عوناً للمتخصصين في المجال الصحي للعمل على تطوير هذا القطاع الحيوي وهو ما سيحقق طموحات قيادتنا الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين. د. الربيعة: وزارة الصحة بدأت في تنفيذ خطتها للصحة الإلكترونية ومن ثم تعميمها من جهته أوضح الدكتور عبدالله الربيعة وزير الصحة، أن وزارته تقوم بتطوير كافة برامجها الإدارية والمالية والفنية والتقنية والرقابية، وتسعى لنشر مفهوم الشفافية والنزاهة والحوار والعمل المؤسساتي المبني على القرار الجماعي، ولم تغفل أهمية تقنية المعلومات ودورها الريادي في استراتيجيتها. وتابع الربيعة أنه من هذا المنطلق جعلت الصحة الإلكترونية عاملا رئيسيا لتحقيق أهداف الوزارة مثل رعاية المرضى، وربط مقدمي الخدمة بكافة مستويات الرعاية الصحية، وقياس أداء تقديم الخدمة الصحية، وتحويل تقديم الرعاية الصحية بما يواكب المعايير العالمية وغيرها من الأهداف الهامة. سموه يتسلم درع التكريم من د. القناوي د. القناوي: 80 طالباً لمرحلة الماجستير في المعلوماتية الصحية تخرجوا من جامعة العلوم الصحية وبين الربيعة أن الوزارة قامت باعتماد إستراتيجيتها الالكترونية والتي شارك في إعدادها عدد كبير من كوادر الوزارة من الخبرات الوطنية المتميزة بالإضافة إلى مشاركة استشاريين مختصين من الخبرات الوطنية والعالمية. وأكد الوزير الربيعة أن وزارة الصحة تؤكد أنها بدأت في تنفيذ خطتها للصحة الإلكترونية ومن ثم تعميمها على الجميع انطلاقا من دورها المناط بها حيث نفذت العديد من مشاريع البنى التحتية وبدأت بإنجاز عدد من المشاريع الوطنية. من جانب آخر بين الدكتور بندر القناوي مدير جامعة الملك سعود للعلوم الصحية والمدير التنفيذي للشؤون الصحية للحرس الوطني، أن مشاركة الجامعة في تنظيم المؤتمر جاء ليكمل جهود واهتمام الجامعة في تطوير مجال المعلوماتية الصحية والمساهمة في انجازاتها. وأضاف القناوي أن من ضمن هذه الانجازات تخريج خمس دفعات في برنامج الماجستير في المعلوماتية الصحية، يخوضون الآن سوق العمل بما اكتسبوه من علم وخبرة وتجاوز عددهم 80 خريجا وخريجة، إلى جانب استشعار الجامعة أهمية المعلوماتية الصحية في تطوير الأداء في المجال الطبي والصحي فاستحدثت برنامجا للبكالوريوس في نظم المعلومات الصحية كأول برنامج متخصص في هذا المجال والتحق به نحو 23 طالبا كأول دفعة. وأوضح القناوي أن انعقاد المؤتمر يتزامن مع تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع "موسوعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العربية للمحتوى الصحي" والذي تم تكليف الشؤون الصحية بالحرس الوطني بتنفيذه تحت مظلة مجلس الخدمات الصحية بالتعاون مع الجمعية السعودية للمعلوماتية الصحية ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية. سمو رئيس الاستخبارات في جولة داخل المعرض الإلكتروني الصحي د. التويجري: اللجنة المنظمة اختارت ثلاث جهات سعودية متميزة في القطاع الصحي من جهة ثانية، قال الدكتور ماجد التويجري رئيس مجلس إدارة الجمعية العملية السعودية للمعلوماتية الصحية، إن المؤتمر السعودي للصحة الإلكترونية اكتسب أهمية خاصة كمؤتمر علمي متميز يطرح أهم مواضيع الصحة الإلكترونية بالعالم بشكل عام، وبالمملكة بشكل خاص. وبين أن المؤتمر الرابع يأتي بعد النجاح الذي شهدته المؤتمرات الثلاث السابقة، مشيرا إلى أن اللجنة المنظمة اختارت ثلاث مؤسسات صحية وطنية لتشارك في المؤتمر لتميزها في الصحة الإلكترونية ليس على المستوى المحلي بل الإقليمي والعالمي. وأوضح أن الاختيار وقع على الشؤون الصحية بالحرس الوطني الحاصلة على جائزة الشرق الأوسط للتميز في الملف الصحي الإلكتروني، ومستشفى الملك فيصل التخصصي والذي حصل على تقييم المستوى السادس من سبعة مستويات ، ومدينة الملك فهد الطبية والتي شقت خطوات مهمة في مجال الصحة الإلكترونية خصوصا في تطبيقات الصحة الإلكترونية المتنقلة. وتابع أن الجمعية العلمية السعودية للمعلوماتية الصحية تثمن الجهود التي بذلتها وتبذلها جامعة الملك سعود للعلوم الصحية وهي الجامعة الوحيدة في منطقة الشرق الأوسط التي اعتمدت تخصيص المعلوماتية الصحية كأحد أبرز تخصصاتها وبصمة من بصمات هذه الجامعة الفتية، مشيرا إلى أن برنامج الماجستير في المعلوماتية الصحية بالجامعة الأول على مستوى الشرق الأوسط والذي خرج 80 خريجا وخريجة. وفي ختام الحفل كرم سمو راعي الحفل الجهات الداعمة كما تسلم درعا تكريميا من د. القناوي لرعايته ودعمه المؤتمر , ثم افتتح المعرض المصاحب للمؤتمر. سموه في لقطة مع طلاب جامعة العلوم الصحية