يعقد مديرو التعليم في المملكة اليوم لقاء يبحث مشروع " تطوير " ممثلا في مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام الذي يمثل دعماً كبيراً لجهود وزارة التربية والتعليم وتحقيقاً لرؤيته. ويجمع اللقاء الذي تستضيفه إدارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية مديري ومديرات وحدات تطوير في جميع المناطق التعليمية بالمملكة بشأن تبادل الخبرات بين سبع إدارات تطوير في فندق مير كيور بالخبر. وكان مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس قد وقع عقد أداء الشراكة بين وحدة تطوير والمدارس الخمس عشرة التابعة. وأكد أثناء التوقيع على أهمية دعم ومساندة مدارس تطوير وأضاف نتطلع أن تكون مدارسنا كلها مدارس تطوير تصنع التغيير بنفسها وتحقق الجودة الحقيقية مضيفا بأننا نتطلع إلى منافسة عالمية بمدارسنا التي يجب أن تكون نماذج يُحتذى بها وقال إن الدعم والمساندة لمدارس تطوير لايعني الاخلال بالأنظمة بل سيكون تطبيقاً نظامياً. وركز المديرس على القائد الذي به يتم النجاح وبقيادته سيكون نجاح المدرسة وتميزها، وحث على التدريب والتنمية الذاتية وصرف الميزانيات في مكانها الصحيح. وتحدث المساعد للشؤون التعليمية بنين محمود الديري عن تطلع الادارة لتطبيق للمدارس الالكترونية الذكية، فيما قال مساعد المدير العام للخدمات المساندة فهد السلوم ان التغيير المطلوب هو تغير نوعي وليس كمياً ، واستعرض الدعم الذي خُصّت بها مدارس تطوير عن غيرها. وقالت المساعدة للشؤون التعليمية الدكتورة ملكة الطيار أن المنطقة الشرقية تفتخر بأن تكون محضناً خصباً لتطبيق جميع المشاريع التربوية الوزارية. وأكدت الطيار على ضرورة مد جسور التواصل والدعم بين مكاتب التربية والتعليم والمدرسة ووحدة تطوير المدارس بتقديم الدعم المهني للمدرسة بما يتناسب ومنهجية المشروع، مشيرة إلىأن البرنامج يستهدف المدارس ويجعلها محور التغيير والتطوير بكل مكوناتها. وقالت إن توقيع عقد الشراكة بين الوحدة والمدارس صورة للتطوير والشراكة في الأداء وتجويده وخطوة تستهدف مد الجسور وبناء الشراكات مع الإدارات ومكاتب التربية والتعليم والمجتمع المحلي وأولياء الأمور لتحقيق الرؤية المستقبلية للمدرسة التي تضع المتعلم محور اهتمامها. وعقب الاجتماع تم توقيع اتفاقية الشراكة بين كل مدرسة مع المساعدة للشؤون التعليمية الدكتورة ملكة الطيار وأتيح المجال لمديرات المدارس والادارات والمكاتب لإبداء مرئياتهن حول تطبيق البرنامج. يذكر أن وحدة تطوير دشنت مؤخراً مدونة بمسمى برنامج تطوير المدارس بالمنطقة الشرقية يتضمن كل مايتعلق بالأدلة ويعتبر مرجعاً لوحدات التطوير يمكن من خلاله عرض المشاركات والتعليق على مايتم طرحه.