افتتح رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي متجر النادي أمس (الخميس) بحي العليا على طريق الملك فهد وأعلن نائب رئيس النصر العميد فهد المشيقح عن فتح باب الشراء من المتجر بقيمة عشرة آلاف ريال وكشف رئيس النصر أن العقد يمتد لمدة عامين وقال: «نسعى لتمديده لخمسة اعوام لأن النادي سيستفيد من المتجر بطريقتين الأولى عن طريق المشتريات من الشركة والثانية عن طريق مبيعات المتجر «العائد الكلي» وليس الأرباح». وأكد مصدر ل»دنيا الرياضة» أن النصر سيحصل على نسبة عشرة بالمائة من الشراء الكلي وستة بالمائة من المبيعات. وبين الأمير فيصل أن تكلفة المتجر 17 مليون ريال والشريك الاستراتيجي للنادي شركة الاتصالات السعودية تنازلت مشكورة عن أرباحها لمصلحة النصر وقال: «سبب تأخر النصر في افتتاح المتجر يعود لوجود شركة كانت مع النادي وتم فسخ العقد معها». وشدد الأمير فيصل بأن النصر يملك قاعدة جماهير كبيرة ولذا أجزم بأن القوة الشرائية ستكون كبيرة. وحول عدم وجود صورة له بالمتجر أكد الأمير فيصل بأن النصر كيان ولاينسب لشخص معين فيكفي أننا وضعنا صورة رمز النادي الأمير عبدالرحمن بن سعود وصور اللاعبين القدامى والحاليين وقال: «لم نوجه الدعوة لحضور حفل الافتتاح كوننا نحتاج لأكثر من ثلاثة متاجر في حال توجيه الدعوة لأعضاء الشرف واللاعبين القدامى، ولكن سيتم وضع آلية لترتيب حضور أعضاء الشرف مع اللاعبين بحيث تكون بشكل يومي سيتم الإعلان عنها عبر جوال النادي قريبا» وأثنى الأمير فيصل بن تركي بالجهود الكبيرة التي قدمها نائب رئيس النصر السابق عامر السلهام وعضوا مجلس الإدارة بدر الحربي وعبدالرحمن الدهام لإنجاح المتجر. واستغرب الأمير فيصل بن تركي حديث رئيس إتحاد ألعاب القوى الأمير نواف بن محمد في احدى القنوات الفضائية بتحميل اللاعب إبراهيم غالب مسؤولية خسارة المنتخب السعودي أمام المنتخب الأسترالي وقال: «لا أعلم هل شاهد الأمير نواف مباراة ثانية؟ فغالب لم يشارك في اللقاء وحضر لأستراليا بعد فراغه من المنتخب الأولمبي كونه لم يتجاوز 21 سنة ومن شارك في المباراة جلهم من ناديه المفضل، وإبراهيم غالب بات يأخذ مساره في النجومية على الرغم من صغر سنه وإدارة النصر حريصة على الاهتمام بالفئات السنية وسنعمد لإرسال بعض اللاعبين في الصيف لإحدى المدارس الأوربية. وأمتدح الأمير فيصل بن تركي الخطوة الجريئة التي قام بها الأمير نواف بن فيصل من خلال حل الإتحاد السعودي وتكليف لجنة مؤقتة». واضاف: «للأسف بدأ البعض يردد أهمية الاحتراف الخارجي وتحميله مسؤولية إخفاق المنتخبات على الرغم من أن المنتخب السعودي حقق كأس آسيا 1984-1988ه بدون وجود لاعبين محترفين خارجيا.