كسب المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية أمس هامشيا 13 نقطة بنسبة 0.2 في المائة وأغلق عند 7088 نقطة بعد عجزه الصمود فوق مستوى 7100 نقطة، رغم أنه تخطى هذا المستوى خلال منتصف الجلسة، وناهز حجم السيولة المدورة 12 مليار ريال، وبلغت كمية الأسهم المتبادلة نحو 542 مليونا، نفذت عبر 249 ألف صفقة. وتعرض السوق بعد الافتتاح لموجة بيع محمومة، فقد على إثرها المؤشر العام نحو 49 نقطة، نزولا إلى 7027، ولكنه ارتد بعد نصف الساعة التالية ليكتسي باللون الأخضر. واتسم أداء السوق بالنشاط، وجاء متوسط حجم السيولة الخارجة من السوق أكبر من تلك الداخلة إليه، هذا ما يعني أنه غلب على أداء السوق البيع، يؤكد هذا معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة، والذي جاء دون المعدل المرجعي 100 في المئة. وطرأ تحسن ملموس على ثلاثة من أبرز أربعة معايير للسوق، فبينما زاد حجم السيولة المدورة إلى 12.19 مليار ريال لاول مرة منذ 45 شهرا مقابل 11.88 مليار اليوم السابق، نفذ عليها 541.82 مليون سهم مقارنة بنحو 504 ملايين، وازدياد عدد الصفقات المنفذة إلى 248.60 ألفا من 239 ألفا اليوم السابق، إلا أن معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة انزلق دون المعدل المرجعي 100 في المئة، نزولا إلى 50.56 في المئة، وفي هذا ما يشير إلى أن السوق تعرضت أمس لعمليات بيع مكثفة. من جهة اخرى أعلنت هيئة السوق المالية صدور قرار مجلس الهيئة المتضمن الموافقة على طرح 6 ملايين سهم للاكتتاب العام تمثل (30%) من أسهم شركة طوكيو مارين السعودية بسعر عشرة ريالات للسهم الواحد خلال الفترة من 26/4/1433ه الموافق19/3/2012م إلى 2/5/1433ه الموافق 25/3/2012م ،علما ان الشركة هي شركة تأمين تعاونية يبلغ رأس مالها 200 مليون ريال، مملوكة لمصرف "الإنماء" بنسبة 28.75 %، وشركة "طوكيو مارين آند نيشيدو فاير انشورانس كومباني ليميتد" بنسبة 28.75 %، وشركة سابك للاستثمارات الصناعية بنسبة 5 %. من جهة اخرى اعلنت الهيئة فرض غرامتين ماليتين بإجمالي قدره مئتا ألف ريال على شركة الأحساء للتنمية، لمخالفتها قراريْ مجلس الهيئة والتعليمات المبلغة لها بشأن موافقة الهيئة على زيادة رأس مالها للعامين 2006م و 2007م، إذ تأخرت الشركة في بيع كسور الأسهم الناتجة عن زيادة رأس مالها في العام 2006م دون التقيد بالمدة المحددة لها، وعدم بيعها كسور الأسهم الناتجة عن زيادة رأس مالها في العام 2007م حتى تاريخه.