تنازل المؤشر العام، لسوق الأسهم السعودية، خلال جلسات الأسبوع الماضي 13 نقطة، بنسبة 0.20 في المئة، لينهي عند 6239 نقطة، وذلك رغم التحسن الملموس الذي بدأ يزحف إلى السوق، وصولا عند 28 مليار ريال مقارنة مع 24 مليارا الأسبوع المنتهي في 23 من نوفمبر الماضي. وكانت السوق تعرضت الثلاثاء الماضي لهزة عنيفة أفقدت المؤشر العام نحو 82 نقطة، بعد البيوع المحمومة على السوق في آخر نصف ساعة، والتي جاءت امتدادا لخسائر السوق خلال يومي الأحد والاثنين السابقين. وتباين أداء أربعة من أبرز معايير للسوق خلال جلسات الأسبوع الماضي، فبينما زاد حجم السيولة المدورة ليقترب من 28 مليار ريال، وكمية الأسهم المتبادلة التي تخطت حاجز 1336 مليونا، تراجع عدد الصفقات بشكل هامشي، وانخفض معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة دون المعدل المرجعي 100 في المئة إلى 69 في المئة، ما يشير إلى أن السوق كانت في حالة بيع مكثف. وجرى تداول 147 شركة من الشركات المدرجة في السوق والبالغة 149، ارتفعت منها فقط 59، انخفضت 85 شركة، ولم يطرأ تغيير على أسهم ثلاث شركات، وبهذا انزلق معدل الأسهم المرتفعة إلى 69.41 في المئة، ما يشير إلى أن البيع كان سيد الموقف. وعلى مستوى قطاعات السوق ارتفعت ثمانية بصدارة الإعلام والنقل، بينما تراجعت سبعة كان من أكثرها تضررا قطاعا التأمين وشركات الاستثمار المتعدد. تصدر الشركات المرتفعة كل من: القصيم الزراعية، ثمار، ومبرد، فقفز سهم الأولى بنسبة 30.38 في المئة، وأنهى على 16.95 ريالا، تلاه الثاني بنسبة 21.26 في المئة، وصولا إلى 23.10 ريالا، وفي المركز الثالث أنهى سهم مبرد على 37 ريالا بعد ما أضاف 18.97 في المئة. وبين الشركات الخاسرة، انخفض سهم الأهلي للتكافل بنسبة 12.10 في المئة نزولا إلى 61.75 ريالا، تبعه سهم وقاية بنسبة 10.37 في المئة، وأغلق على 29.40 ريالا، وجاء في المركز الثالث سهم أنعام القابضة الذي فقد 10.14 في المئة. ومن حيث الشركات الأكثر نشاطا من حيث الكميات المتبادلة، تصدرت دار الأركان بكمية بلغت 145.92 مليون سهم، وأغلق سهمها مرتفعا بنسبة 11.02 في المئة إلى 7.05 ريالات، ونفذ على إعمار المدينة نحو 76.64 مليون سهم.