قتل 39 شخصا في سوريا الجمعة من بينهم 18 في ريف حماة، وسبعة عسكريين نظاميين في ريف حمص، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان "18 شخصا من بينهم سبعة من عائلة واحدة قتلوا في ريف حماة بنيران رشاشات ثقيلة في بلدة حلفايا فجر الجمعة".واوضح عبدالرحمن ان من بين القتلى ثلاثة اطفال. وفي حلب قتل ثلاثة اشخاص بنيران قوات الامن اثناء تفريق تظاهرات في هذه المدينة الحيوية التي كانت حتى وقت قصير بمنأى عن حركة الاحتجاج. وفي حمص، قتل اربعة اشخاص في حي بابا عمرو جراء قصف القوات النظامية المتواصل منذ ثلاثة اسابيع، فيما قتل اربعة بسبب القصف على حي الخالدية من بينهم سيدة وابنتها.وفي حمص قتل شخص بنيران الامن في القصير.وقتل سبعة عسكريين نظاميين لدى استهداف مقاتلي الجيش السوري الحر مدرعات كانت تحاول اقتحام مدينة الرستن في حمص.وفي دير الزور قتل متظاهر برصاص الامن.وفي درعا مهد الحركة الاحتجاجية قتل سوري برصاص قناصة في بلدة انخل. من جهته اعلن نائب روسي التقى الرئيس السوري بشار الاسد في دمشق، الجمعة ان الاخير ليس مستعدا للاستقالة ويعتبر انه يحظى بتأييد واسع في سوريا، على الرغم من حركة احتجاج شعبية عارمة يقمعها النظام منذ 11 شهرا.وصرح رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الدوما الروسي (البرلمان) اليكسي بوشكوف في مؤتمر صحافي في موسكو "التقيت الاسد ولم يتكون لدي انطباع انه رجل مستعد لمغادرة السلطة قريبا".واضاف بوشكوف الذي زار سوريا من 19 الى 22 فبراير "هناك حركة احتجاج لكنها غير كافية لحمل الرئيس على الشعور بأن كل شيء ينهار تحت قدميه وانه مضطر الى الاستقالة".واعتبر البرلماني الروسي ان الاسد يحظى بتأييد واسع في دمشق.وتابع "يمكننا ان نشعر بالتوتر السائد، لكن لا يبدو ان المدينة على شفير حرب اهلية. مع الاسف هناك تظاهرات وضحايا، لكن المتاجر مفتوحة (...) الحياة اليومية تبدو طبيعية". قال المتحدث باسم الصليب الاحمر السوري في دمشق صالح دباكة ان "اللجنة الدولية للصليب الاحمر والهلال الاحمر العربي السوري دخلا الى بابا عمرو لاجلاء كل من يحتاجون الى مساعدة عاجلة بأسرع وقت".واوضح ان من بين الذين سيتم اجلاؤهم المصور البريطاني بول كونروي والصحافية الفرنسية اديت بوفييه اللذين اصيبا اضافة الى جثماني الصحافية الاميركية ماري كولفن والمصور الفرنسي ريمي اوشليك اللذين قتلا في القصف على بابا عمرو الاربعاء.