قال ناشطون امس إن قوات الجيش السوري تنتشر بصورة مكثفة في العاصمة لمنع الناشطين المعارضين للنظام من تنظيم أي مسيرات كتلك التي تم تنظيمها الأسبوع الماضي. وقال الناشط محمد العلياء المقيم في دمشق إن القوات تمركزت بالقرب من المباني الحكومية والمناطق السكنية التي يقطنها عدد من كبار المسؤولين. وأقامت قوات الجيش نقاط تفتيش في منطقة المزة حيث عدد من السفارات ، وكذلك منطقة كفرسوسة. وكان ستة أشخاص على الأقل ، بينهم ثلاثة من الصبية ، قد قتلوا في مواجهات مطلع الأسبوع بين المحتجين وقوات الأمن. ووفقا للناشطين ، فإن الجنود يقومون بتفتيش السيارات والاطلاع على بطاقات هوية الداخلين والخارجين من المنطقتين. وأوضح الناشط العلياء أن شبيحة النظام ينتشرون بملابس مدنية لمراقبة الأوضاع في المناطق المزدحمة. وقال :"سكان دمشق الذيين لا يزالون على دعمهم الكامل للنظام يرون بأعينهم الآن أن المتظاهرين في المزة ليسوا مجموعات إرهابية كما يروج النظام". وفي حمص بوسط البلاد ، أوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن حي بابا عمرو تعرض صباح امس لموجة جديدة من القصف استمرت لمدة ربع ساعة سقط خلالها 12 قذيفة على الحي ، كما سقطت بعض القذائف على حيي كرم الزيتون والرفاعي. وقال ناشطون إن قوات النظام مدعومة بعشرات الدبابات تحاصر محافظة إدلب في الشمال حيث مقر الجيش السوري الحر المنشق عن النظام. ووفقا للمرصد ، فقد قتل ما لا يقل عن 5433 مدنيا و 2045 من الجيش وقوى الأمن الداخلي منذ بداية الاضطرابات في سورية منتصف آذار/مارس الماضي.