قالت «أشواق عبدالرحمن للعقيل» من القسم الأدبي: كانت أسئلة الجغرافيا لهذا العام رائعة جدا، وذلك لوضوحها وشمولها، فعلى الرغم من طول المنهج الدراسي، وتخصيص آخر يوم في الأسبوع للاختبار في هذه المادة، بعد أن استنزفت المواد السابقة كل قوانا وجهودنا، ولكنني تمكنت من وضع الاجابات المناسبة». من جهة أخرى تقول الطالبة «سجا الرويشد» من القسم الأدبي أيضاً إن امتحان الجغرافيا احتوى على أربعة أسئلة واضحة، تنوعت ما بين المقالي والموضوعي. وتضيف أن كل الطالبات كن يتوقعن أن يطلب رسم خريطة فرنسا أو أمريكا، ولكن المفاجأة كانت عندما طلب رسم خريطة جنوب افريقيا، ورغم ذلك تمكن الجميع من رسمها. ومن القسم العلمي، تحدثنا إلى الطالبة حنان الحبيب عن امتحان مادة الكيمياء حيث أكدت أن الاسئلة تطلبت كثيراً من الدقة والانتباه من قبل الطالبات. ورغم ذلك فقد كانت الأسئلة عامة واضحة والسؤال الأول عبارة عن معادلات كيميائية. وتتمنى أن تأتي أسئلة الفيزياء بنفس الوضوح، وتتوجه الطالبة حنان بطلب إلى المسؤولين في الوزارة بأن يأخذوا رأي الطلبة والطالبات في تحديد جداول الامتحانات للسنوات القادمة، كما أن تكون نسب القبول في الجامعة مقبولة. الطالبة هيا سعود الهاجري من القسم العلمي عبرت عن قلقها قبل الامتحان وخوفها أن تكون الأسئلة غير واضحة، ولكن تفاجأت بسهولتها وتنوعها. ورغم ذلك فقد كان هناك بعض الغموض في السؤال الثاني. مما دفع الكثيرات إلى وضع اجابات غير مطلوبة، ولكن لا يعني ذلك أن الأسئلة سيئة. وحول مادتي الكيمياء والجغرافيا، كانت لنا وقفة مع عدد من مدرسات، قالت الأستاذ ة نوير محمد السبيعي: إن أسئلة الجغرافيا كانت سهلة وواضحة، حيث خرجت الطالبات قبل الزمن المحدد وبمعنويات عالية، على عكس حالة الخوف التي كانت ترافقهن قبل دخول قاعة الامتحان.