طالب المقيم البنغالي زاكير حسين منظمة حقوق الإنسان السعودية التدخل لحل قضيته الأسرية مع مواطنه سيد ضياء بعد أن تشعبت أبعادها بين الجهات المختصة في محافظة الطائف. والمقيم زاكير حسين خروشيد بنغلاديشي الجنسية - 33 سنة - يعمل بالمملكة منذ (12) عاماً لم يغادر خلالها إلا مرة واحدة في إجازة لمدة شهر، وقبل عشرة أشهر تقريباً تزوج بإحدى بنات أبناء جنسيته المقيمة مع والدها أيضاً بمدينة الطائف وهي المقيمة كريم لنساء سيد ضياء الحق 16 سنة وتم عقد النكاح بالمحكمة بمدينة الطائف بحضور ولي أمرها والدها سيد ضياء الحق الذي أحضر إلى المحكمة لإجراء العقد من مقر توقيفه حيث كان موقوفاً على ذمة قضية اتهامه باغتصاب ابنته الكبرى والتي تدعى أشرف النساء سيد ضياء الحق. وتم حفل الزفاف لزاكير بالمقيمة كريم النساء سيد ضياء الحق في 23/8/1425ه بإحدى الاستراحات بمدينة الطائف وحضر والد الفتاة زفاف ابنته الذي حضره عدد كبير من أبناء الجنسية البنغالية والمواطنين معارف العريس. وبدأت حياة زوجية سعيدة كما يقول زاكير ولكنها لم تدم طويلاً ففي 6/11/1425ه عاد زاكير من عمله بورشة الالكترونيات التي يعمل فيها إلى منزله كالمعتاد فوجده خالياً من زوجته وجميع محتويات المنزل بما في ذلك كما يقول مبلغ 21 ألف ريال وذهب وملابس وأجهزة أخرى تقدر بحوالي 5 آلاف ريال فعلم أن من فعل ذلك هو والد زوجته بعد إطلاق سراحه من السجن إثر قضية اتهامه باغتصاب ابنته الكبرى. يقول زاكير تقدمت بشكوى للجهات الأمنية بما حصل لي ومن ذلك التاريخ أي قبل سبعة أشهر كللت ومللت من المراجعات بين أقسام الشرطة والمحاكم والإدعاء العام وجميع الجهات لدرجة أنني أصبحت مألوفاً في تلك الجهات بل وتعرضت للتوقيف أثناء مراجعتي وكأنني أنا الجاني، أما والد زوجتي فيزاول حياته طليقاً غير مبال، زاكير الذي حضر إلى مكتب جريدة «الرياض» حاملاً ملفاً بها العشرات من الخطابات والمعاريض وكرت الفرح وتذاكر المراجعات ومشاهد من أبناء جنسيته وأخرى من امام مسجد عبدالله الشهري بالمثناة وقصاصات عما كتبت بعض الصحف عن جريمة والد زوجته باغتصابه إحدى بناته.. وغيرها ويقول زاكير: لقد نفد صبري دون أن أحصل على نتيجة فخصمي لا يحضر جلسات المحكمة رغم تباعد أوقاتها كما أنني خسرت زوجتي ومالي ولم أجد من يسمع كلام وينصفني من هذا الظلم الذي لحق بي وقد بلغت سفارة بلدي بذلك وحضر مندوب إلى الطائف وأيضاً لم يتم الوصول معه إلى نتيجة باعتبار أن القضية تتعلق بالجهات الأمنية والمحكمة.. وغيرها. ويقول زاكير: لقد وجه معالي محافظ الطائف مشكوراً بمنع سفر خصمي والد زوجتي حتى انتهاء القضية شرعاً. ويضيف لقد طال بي الأمد مع تباعد مواعيد الجلسات وأنا أشعر بألم وحسرة حينما أجد زوجتي في منزل والدها الذي اغتصب أختها الكبرى ويسمح باختلاط بناته مع الغرباء من أبناء الجالية البنغالية. زاكير البنغالي يطلب تدخل منظمة حقوق الإنسان في هذا البلد ومساعدته بالتدخل واختصار مسافة المراجعة والعناء.. من أجل رفع الظلم عنه باعادة زوجته أو دفع ما خسر كاملاً أو تسليم زوجته لسفارة بلده حتى تكون في مأمن من ظلم والدها كما يقول: يذكر أن والد الفتاة سيد ضياء الحق اتهم باغتصاب ابنته الكبرى المسماة أشرف النساء ضياء الحق وتم إطلاق سراحه بعد سجنه أكثر من شهرين ونصف بعد أن عدلت ابنته عن اتهامها له وغيرت أقوالها فحكم عليه بحكم شرعي نظير اختلاف أقوالها تم تنفيذه عليها. وصدر قرار بمغادرة ضياء الحق وبناته وأسرته المملكة ولكنه أجل لحين انتهاء قضيته الثانية باختطاف ابنته من بيت زوجها والاستيلاء على محتويات المنزل.