كشفت مصادر اتحادية موثوقة ل"دنيا الرياضة" ان صفقة المصري حسني عبدربه وضعت ادارة الاتحاد التي يرأسها اللواء محمد بن داخل في حرج مع شخصيات اتحادية تقوم بالدعم احدها من اعضاء مجلس الادارة والآخر شرفي منضم حديثا للقائمة الماسية، واكدت المصادر المقربة من البيت الاتحادي ان الشرفي اعلن تكفله بكامل قيمة الصفقة البالغة نصف مليون دولار الا انه تراجع فجأة وطلب مشاركة احد اعضاء مجلس الادارة الذي رفض طالما انه اعلن تكفله بكامل القيمة وظهر ذلك امام الجماهير الاتحادية، وعلمت "دنيا الرياضة" ان عضو مجلس الادارة قد وافق على التكفل بقيمة الصفقة قبل ان يتراجع عنها بسبب ما حدث من الشخصية الماسية، وذكرت مصادرنا داخل نادي الاتحاد ان تدخل شخصية اتحادية ساهم في حل جزء من الاشكالية بتوفيره نصف قيمة الصفقة مطالبا الشخصية الشرفية بتوفير النصف الآخر. واشارت مصادر ان رئيس نادي الاتحاد ابلغ المقربين منه ان الاستمرار في هذه الاوضاع السيئة التي يمر بها النادي ربما تدفعه لتقديم الاستقالة من منصبه. من جهة ثانية حصلت "دنيا الرياضة" على معلومات موثوقة من داخل البيت الاتحادي تؤكد بان عددا من اعضاء مجلس الادارة طالبوا الرئيس الاتحادي بإعفاء المشرف العام على لعبة كرة القدم جمال فرحان من منصبه محملين اياه مسؤولية اخفاقات الفريق نتيجة تفرده بالقرارات ورفضه مبدأ التشاور وتمسكه برأيه وان كان خطأ، وكشف الفرحان اثناء لقاء سابق بالاعلاميين انه يرحب بأي عضو مجلس ادارة يرغب في الجلوس مكانه ولديه القدرة على ادارة شؤون فريق كرة القدم ولكن طالما انه في منصبه فانه يرفض مبدأ الوصاية من اي أحد، جاء ذلك ردا على احتجاج صالح باهويني لعدم الاستعانة باللاعبين البرازيليين الذين احضرهم للنادي. وحصلت "دنيا الرياضة" على معلومات من داخل البيت الاتحادي تؤكد بان المدرب القادم للفريق لن يخرج عن التشيك بعد قناعة الاتحاديين بضرورة التوجه للمدرسة التشيكية التي حققت نجاحا مع جارهم ومنافسهم التقليدي الاهلي وطرح اسم مدرب براغ التشيكي جوفانيس لقيادة الفريق في الفترة المقبلة خلفا للسلوفيني المقال ماتياز كيك، وسبق لبراغ ان قاد تدريب منتخب التشيك الاولمبي.