ناشدث المواطنة أم عبدالمجيد المسئولين في وزارة الصحة بالتدخل من اجل إنقاذ حياة ابنها عبدالمجيد ( 18 عاما )الذي يرقد في العناية المركزة بمدينة المللك سعود الطبية بالرياض منذ خمسة أشهر ومحول من مستشفى شقراء اثر حادث مروري نتج عنه ضربة شديدة على الرأس مع نزيف في المخ وفقْد بالوعي وكسر بالفقرات العنقية الأولى والخامسة مع شلل رباعي. وقالت أم عبدالمجيد ل( الرياض ) مرت عليّ خمسة أشهر أتردد بين شقراء والرياض لم أيأس من رحمة الله في شفاء فلذة كبدي وأطلعت أم عبدالمجيد ( الرياض )على تقرير خاص يوضح الفحوصات والأشعة اللازمة للعمود الفقري ويحتاج إلى تدخل جراحي لتثبيت الفقرات. ولكنه يعاني من انخفاض حاد بالضغط وتتم معالجته ب{الدوبامين) وهو على جهاز تنفس صناعي وقد حصل له توقف بالقلب وأجري له إنعاش سريري وهو الان محتاج لمنظم للقلب حسب رأي الأطباء ، كما انه تحت علاج الضغط ومستوى الوعي لديه منخفض ( 6 / 15 )ولا يزال على الشد الجمجمي للحفاظ على الفقرات في مكانها . وأضافت والدته لقد حاولنا بكل الوسائل لنقله لمدينة الملك فهد الطبية أو لمستشفى الملك خالد الجامعي نظرا لتوفر جهاز( جهاز منظم حركة التنفس ) وهذا الجهاز هو المسؤل عن التنفس للحجاب الحاجز المتوفر في هذين المستشفيين حيث ان الشاب يتنفس عن طريق فتحة في بطنه والتي تسببت في التهابات في الجرح الذي فتحه الاطباء مما سبب مشاكل صحية له .. «الرياض» حصلت من احد الاطباء على مسمى الجهاز الذي يحتاجه المريض للتنفس(( diaghrgmatic pace maker )) والدة المريض قالت ان ابنها لايزال على حالته الحرجة التي لم تتحسن وتأمل في ان تجد علاجا لابنها في المستشفيات المتخصصة. واضافت انها رفعت عدة طلبات بنقله للعلاج في الخارج ولم توافق عليها الهيئات الطبية بوزارة الصحة ولكن املها في الله ثم في اصحاب القلوب الرحيمة للنظر في وضع ابنها وفلذة كبدها وأملها بالله كبير.