قال مركز أمريكي للسياسات اليوم الأربعاء أن الولاياتالمتحدة يجب أن تحرك سفنها الحربية وتصعد أنشطتها السرية وتشدد لهجتها لتشعر إيران بجدية تهديدها بضربة عسكرية حتى توقف برنامجها النووي. وقال سياسيون وجنرالات ومسؤولون أمريكيون سابقون في تقرير أن أفضل فرصة لمنع إيران من سعيها المشتبه به لامتلاك أسلحة نووية هو أن تبدي الولاياتالمتحدة بوضوح استعدادها لاستخدام القوة. ولم يصل مركز السياسات غير الحزبية في تقريره إلى حد الدعوة إلى التحرك عسكريا ضد إيران. ومن المقرر أن ينشر تقرير لجنة من المركز تضم ديمقراطيين وجهوريين ومستقلين رسميا اليوم الأربعاء ويجيء وسط تكهنات بشأن ضربة عسكرية إسرائيلية أمريكية محتملة لإيران. ولا توجد أي مؤشرات على أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما مستعد حقا لاحتمال توجيه ضربة عسكرية لإيران رغم أن إدارته قالت مرارا أن كل الخيارات مطروحة على الطاولة. ويقول المركز في عرض وجهة نظره الأساسية انه لإقناع إيران بالتعامل مع القضايا المثيرة للجدل المتعلقة ببرنامجها النووي من خلال التفاوض والعقوبات الاقتصادية يجب أن يكون ذلك مصحوبا بتهديد له مصداقية بشن هجوم عسكري على منشآتها النووية. وحمل التقرير عنوان "مواجهة التحدي:وقف عقارب الساعة" وجاء فيه "الولاياتالمتحدة عليها أن توضح أن إيران أمامها خياران: أما أن تتخلى عن برنامجها النووي من خلال ترتيبات يتم الاتفاق عليها من خلال التفاوض أو أن تقوم الولاياتالمتحدة أو إسرائيل بتدمير برنامجها عسكريا." وتصاعد التوتر بين إيران والغرب مع تشديد الولاياتالمتحدة وحلفائها الأوروبيين العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها من خلال استهداف صادرات النفط الإيرانية المحرك الرئيسي لاقتصاد إيران.