ابتهل صيادو السمك في شاطئ العقير بمحافظة الاحساء إلى الله سبحانه أن يطيل في عمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ويجعل كل ما يقوم في خدمة مواطنيه وأمته في موازين أعماله. الملك عود المواطنين دوماً على إدخال السرور في نفوسهم (الرياض) توجهت وفور صدور القرار الملكي الكريم إلى شاطئ العقير الذي يبعد عن حاضرة الاحساء بنحو 80 كيلو مترا والتقت هناك بعدد من الصيادين، وهاتفت بعضهم "الذين كانوا في عرض البحر" عبر النقال، وأكدوا خلال حديثهم أن القرار الملكي الكريم نزل علينا كالغيث وأثلج صدورنا، ولفت الصياد علي عيسى الشريدة أن قرار مليكنا المحبوب عبدالله بن عبدالعزيز - يحفظه الله - إعفاء صيادي الأسماك من القروض المتبقية بذممهم لصندوق التنمية الزراعية في جميع أنحاء المملكة يعكس وبجلاء مدى حب هذا الرجل العظيم لمواطنيه أينما وجدوا، فهو يعيش معهم بشكل ملتصق ويتلمس مواطن المعاناة فيزيل عن المواطن كل هم أو معاناة، ويضيف الشريدة بالنسبة لنا كصيادين للسمك في العقير فإن قرار الملك كان بمثابة محفز لنا للاستمرار في هذه الحرفة التي هجرها الكثير بسبب تكبدنا للكثير من الخسائر جراء عدم وجود أي بنية تحتية للصيادين، فلا مرسى ولا كهرباء ولا ماء ولا مستودعات، فكيف نستمر فيها، ولكن قرار أبي متعب جاء ليشكل البلسم الذي أدخل السرور والسعادة في قلوبنا وسيحفزنا على الاستمرار في هذه المهنة لننفق على أبنائنا، وأشار الصياد عيسى القرينيس أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله عود مواطنيه دوماً على إدخال السرور في نفوسهم وهديته هذه لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة، وأضاف أن القروض التي اقترضوها من بنك التنمية الزراعي كان سدادها يمثل أمرا مثقلا مادياً لهم ولعوائلهم، وثمن الصياد محمد جبر والصياد سيف مسفر قرار خادم الحرمين مؤكدين أنها التفاتة أبوية لشريحة صيادي الأسماك، وأن من شأن هذا الأمر أن ينعكس على حياة الصيادين وأسرهم، فلا نملك إلا أن نلهج له بالدعاء بأن يطيل الباري سبحانه وتعالى في عمره وأن يمتعه بتمام الصحة والعافية. صياد في العقير متحدثاً ل(الرياض) وبين الصياد محمد الهاجري أنه مضى عليه نحو عشر سنوات وهو يسدد القروض المستحقة عليه فجاء قرار المليك ليزيح هما سنويا يعيشه كلما حل وقت السداد، ولفت إلى أنه ولعدم توفر احتياجاتهم الاساسية من ماء وكهرباء والأهم مرسى، فذلك كله كان يكبدهم خسائر كبيرة مما يخفض بشدة من أرباحهم فيصعب مسألة السداد عليهم، وقال الصياد صالح مسفر والصياد ناصر زيدان إننا ننتهز هذه الفرصة السعيدة لنرفع أكف الضراعة إلى الله سبحانه وتعالى بأن يحفظ لنا وللأمة الإسلامية قائد الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله الذي لا يعلم إلا الله مدى السعادة التي أدخلها علينا وعلى عوائلنا فله منا جميعاً الدعاء. فرحة لا توصف بقرار كريم ورزق وفير