أظهر تقرير "إس تي آر جلوبال" أن الإمارات العربية المتحدة تتصدر دول المنطقة بأكبر عدد من الغرف قيد البناء ب21,238 غرفة، تليها المملكة ب11.270 ثم قطر ب5,544 ومصر ب4,807 والأردن ب3,758 غرفة. ويناقش المؤتمر العربي للاستثمار الفندقي 2012، الذي تستضيفه دبي خلال الفترة بين 28 – 30 أبريل المقبل في مدينة جميرا، آفاق الاستثمار والفرص المتاحة في قطاع الضيافة في المنطقة في أعقاب أحداث الربيع العربي كأحد المحاور التي يركز عليها في مناقشاتها على مدى ثلاثة أيام. وينعقد المؤتمر تحت رعاية الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس دائرة الطيران المدني بدبي ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة الإمارات، وتنظمه ميد بالتعاون مع شركة "بنش ايفنتس". وقال ريتشارد تومبسون، رئيس تحرير مجلة ميد التي تنظم الحدث بالتعاون مع: "على الرغم من الإضطرابات التي حدثت على مدى الإثنى عشر شهرا الماضية، فلا تزال منطقة الشرق الأوسط توفر بعضا من أفضل الفرص الإستثمارية في القطاع الفندقي والسياحي في العالم. ومع ذلك فلا ينبغي أن ينظر إلى المنطقة بوصفها سوقا واحدة متجانسة باعتبار أنها تغطي عددا كبيرا من الأسواق المتنوعة في مجال الفرص التي توفرها والتحديات التي تواجهها كل منها على حدة". واضاف تومبسون: "لا شك في أن أسواق شمال أفريقيا مثل ليبيا وتونس ومصر تتمتع بإمكانات طويلة الأجل وفرصا كبيرة نظرا لقربها من أوروبا ووفرة المقومات الطبيعية والثقافية لديها. ومع ذلك فقد خلقت الإضطرابات السياسية التي شهدها العام الماضي جوا من عدم اليقين في تلك البلدان والتي زادت من تخوف المستثمرين والسواح من المخاطر القائمة والمتوقعة". وعلى الرغم من أحداث الربيع العربي، فإن الكثير من المشغلين الرئيسيين مصممون على المضي في تنفيذ مشاريعهم حسب الخطط الموضوعة. وبحسب تقرير "إس تي آر جلوبال" الذي صدر في نوفمبر 2011 حول المشاريع الإنشائية في المنطقة، فإن هناك 494 فندقا يجري التخطيط لتطويرها خلال الفترة المقبلة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وتوفر ما مجموعه 133,705 غرفة فندقية. وأظهر تقرير "إس تي آر جلوبال" أن الإمارات العربية المتحدة تتصدر دول المنطقة بأكبر عدد من الغرف قيد البناء ب21,238 غرفة، تليها السعودية ب11.270 ثم قطر ب5,544 ومصر ب4,807 والأردن ب3,758 غرفة. وأعلنت شركات فندقية رئيسية عن عزمها تطوير عدد من الفنادق في دول المنطقة خلال السنوات الثلاث المقبلة بما فيها 67 فندقا في الإمارات العربية المتحدة و47 في السعودية و18 في مصر و17 في عمان و12 في قطر و10 فنادق في المغرب و4 في العراق، وفقا لما ذكرته مجلة "هوتليير ميدل إيست". وأضاف تومبسون: "مما لا شك فيه أن نعمة الاستقرار السياسي في الدول النفطية في الخليج إلى جانب المبادرات الحكومية التي تهدف إلى استقطاب الاستثمارات السياحية من شأنها أن توفر فرصا واعدة ومتنوعة لا سيما في السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة". ويخصص المؤتمر العربي للاستثمار الفندقي جلسات لمناقشة عدد من الدراسات حول قطاع الفنادق والفرص الاستثمارية المتوفرة في دول المنطقة بما فيها مصر التي تمثل واحدا من أهم الأسواق في الشرق الأوسط وشمال افريقيا وكذلك في العراق ولبنان والسعودية وتونس إلى جانب الفرص الاستثمارية في قطاع الفنادق المتوفرة في مختلف الأسواق خارج منطقة الشرق الأوسط. ويناقش المشاركون في المؤتمر كذلك الفرص الاستثمارية المتوفرة وتحديات التشغيل في كل من مكة بالمملكة ورأس الخيمة.