استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة في مكتب سموه بالرياض دولة رئيس وزراء باكستان الأسبق شوكت عزيز. وفي بداية اللقاء، شكر دولة رئيس وزراء باكستان الأسبق شوكت عزيز سمو الأمير لإتاحته الفرصة للقاء بسموه. وتبادل الطرفان بعض المواضيع العامة ذات الاهتمام المشترك. كما تبادل الطرفان الأحاديث الودية وتناقشا حول العديد من المواضيع المحلية والإقليمية بالإضافة إلى الوضع الاقتصادي العالمي وبعض المواضيع على الصعيد الإنساني بالإضافة إلى استثمارات سموه. وفي ديسمبر 2010م، رعت وافتتحت سمو الأميرة أميرة الطويل نائبة رئيس مجلس أمناء مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية التي يترأسها الأمير الوليد، معرض الفنون "الإدراك" الذي أقيم في السفارة الباكستانية. ويطرح المعرض الفني أعمالاً متميزة لخمسة فنانين باكستانيين، وجزء كبير من عائد ريع المعرض تم تخصيصه لصالح مساعدة ضحايا الفيضانات في باكستان. وقد قام الأمير الوليد وحرمه بزيارة جمهورية باكستان في شهر أغسطس 2010م وتبرع بعشرة أطنان من المساعدات وتفقد المناطق المتضررة. هذا وتبرعت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية بمبلغ 10 ملايين ريال لمساندة ضحايا السيول التي اجتاحت باكستان التي كان لها تأثير على 20 مليون نسمة وتشريد أكثر من 1600 فرد. هذا واستقبل الأمير الوليد بمكتب سموه بالرياض سعادة السفير الباكستاني والذي شكر سموه على إتاحة الفرصة للقائه، وأيضاً على تبرع سمو الأمير الوليد البالغ 10 ملايين ريال لضحايا الفيضانات. وقد ساهم الأمير الوليد في عدد من المشاريع الانسانية في باكستان في عام 2005، حيث قام الأمير الوليد بزيارتين إلى دولة باكستان، جاءت الأولى في مارس 2005. أما الزيارة الثانية فكانت زيارة عاجلة في شهر أكتوبر 2005م للقاء دولة رئيس الوزراء الباكستاني السابق شوكت عزيز ولمعرفة احتياجات البلاد عن قرب بعد الدمار الذي تعرضت له بعض المناطق جراء الزلزال في منطقة كشمير.