استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة بمكتب سموه بالرياض مؤخراً دولة رئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية السابق السيد شوكت عزيز وحرمه. وأقام سموه مأدبة عشاء على شرف ضيفه في مخيم سموه الخاص الواقع خارج حدود الرياض، وبالتحديد على طريق رماح. وخلال اللقاء، تناقش الأمير الوليد مع دولة رئيس الوزراء الباكستاني السابق عن عدد من المواضيع الاقتصادية والاجتماعية. كما دار نقاش حول استثمارات الأمير الوليد بشكل عام. وأثنى السيد شوكت عزيز على جهود سموه في دعم الاستثمارات حول العالم واهتمامه الخاص بالمساهمة في الجوانب الإنسانية وعدم تردده في مساعدة المحتاجين وشعوب الدول المنكوبة في شتى بقاع العالم. ومن ثم اصطحب الأمير الوليد السيد شوكت عزيز إلى مخيم سموه الخاص لتناول مأدبة عشاء. وفي نهاية اللقاء، شكر السيد شوكت عزيز الأمير الوليد على هذه الدعوة الكريمة وأكد بأنه قضى وقتا ممتعا في المخيم وأسعده الاطلاع على بعض العادات والتقاليد السعودية الأصيلة التي ستبقى في ذاكرته. وكان الأمير الوليد قد مُنح وساماً فخرياً بالعاصمة الباكستانية إسلام أباد في حفل أقيم بمقر إقامة فخامة الرئيس الباكستاني الجنرال برويز مشرف في 19إبريل 2006م، وقلّد سموه حينها فخامة الرئيس الباكستاني وسام "هلالي باكستان" الذي يعد أعلى وسام مدني يمنح من جمهورية باكستان الإسلامية. وفي عام 2005قام الأمير الوليد بزيارتين إلى دولة باكستان: في مارس 2005استجابة لدعوة رسمية من الحكومة والتقى خلالها بفخامة الرئيس برويز مشرف، وفي أكتوبر 2005م للقاء دولة رئيس الوزراء الباكستاني شوكت عزيز ولمعرفة احتياجات البلاد عن قرب بعد الدمار الذي تعرضت له بعض المناطق جراء الزلزال في منطقة كشمير. وكان الأمير الوليد قد تبرع خلال حملة جمع التبرعات التي نظمها تلفزيون المملكة العربية السعودية لمساعدة المتضررين في باكستان من الزلزال بما قيمته 20مليون ريال. ويتألف تبرع سموه من شقين: نقدي وعيني. وبلغ النقد 6ملايين ريال، فيما انقسم التبرع العيني إلى أدوية وبطانيات وخيام حيث تبرع سموه بمجموعة أدوية قيمتها 5ملايين ريال، وتبرع ب 30ألف بطانية قيمتها 3ملايين ريال، و 10آلاف خيمة قيمتها 6ملايين ريال. وبذلك يكون قيمة إجمالي ما تبرع به سموه 20مليون ريال. هذا وخلال زيارة سموه الأخيرة لباكستان، أعلن عن تمويله لمشروع فوري يتضمن إنشاء 20مدرسة في المناطق المتضررة.