قالت دراسة جديدة ان الروائح في السيارة تؤثر على مزاج السائق وميوله الى السرعة أو العصبية وبالتالي تساهم في حوادث السير.وقال النادي الملكي للسيارات ببريطانيا الذي أنجز الدراسة ان هناك عطورا قد تساعد السائق على التركيز والتعرف على الاخطار المحتملة في الوقت المناسب موضحة بأن درجة تأثير الرائحة في السياقة مفاجئة للغاية. وسبق ان أكدت دراسة أمريكية أن رائحة القرفة تساعد على التركيز وأن رائحة النعناع تجعل الشخص لا ينزعج بسهولة. لكن دراسة النادي الملكي للسيارات تضيف ان هناك روائح من الافضل تجنبها نظرا لتأثيرها السيىء على مزاج السائق أو حالته النفسية فمثلا ان رائحة الياسمين والخزامى وبعض الزهور العطرية قد تشكل خطرا على السائق لأنها تتسبب في الارتخاء. ومن الروائح التي ينصح النادي بتجنبها رائحة العشب المقصوص حديثا لأنها توحي بالاسترخاء وتضعف التركيز والروائح المنبعثة من أكياس الطعام والخبز الطري حيث قد تتسبب للسائق في شيء من العصبية ان كان جائعا والعطور وما بعد الحلاقة لأنها تثير الغرائز. أما الروائح التي تحبذها الدراسة فهي الليمون والقهوة وهما تساعدان على صفاء الذهن وهواء البحر الذي يشجع على التنفس بعمق واسترخاء العضلات والروائح التي تميز السيارات الجديدة أو التي تنبع من خليط مواد التنظيف وهي تجعل السائق أكثر انتباها خلف عجلة القيادة.