قدمت لنا صحيفة (الرياضية) أمس الجمعة من خلال الزميلين عبدالرحمن النمر ومشعل الوعيل تقريرا ضمناه بعض الصور كشفا خلاله مَنْ كان يقف خلف احداث الشغب في مباراة الشعلة والهلال في دور ال16 من مسابقة كأس ولي العهد والتي احدثت ردة فعلية صاخبة عبر الإعلام في مختلف وسائله والوسط الرياضي بشكل عام، وادت الى تبادل الاتهامات وغياب الحقيقة والمطالبة بمعاقبة اطراف ربما لاعلاقة لها بما حدث، هذا التقرير لابد ان تضعه لجنة الانضباط بالاتحاد السعودي والاطراف المؤكلة لها مهمة التحقيق في الاعتبار وان تضع الحلول المناسبة والمنصفة للاندية، فليس من المعقول ان يذهب مشجع هلالي الى مدرج الاتحاد او مشجع اهلاوي الى مدرجات النصر او العكس ويثير الفوضى في الملعب في سبيل ان يعاقب أي من هذه الفرق، والسؤال الذي يطرحه الكثير هل يعاقب فريق المشجع بأثر رجعي اذا ثبت انه لاينتمي الى اي من الفريقين المتباريين؟ خصوصا ان اللائحة تؤكد ان اي فريق تثير جماهيره الفوضى والشغب يعاقب ويغرم؟ ما حدث في مرات سابقة عبارة عن سنياريو يبدأ بنزول أحد المشجعين الى ارض الملعب ثم تبدأ بعده حملة اعلامية منظمة ضد أحد الفرق، بينما لو تم الكشف عن الحقيقة لربما اتضح انه من فريق آخر هدفه ان يلحق الضرر بالمنافسين وان يضلل لجنة الانضباط واللجان المعنية، والسؤال الآخر( هل مثل هذه العقوبات تعتبر منصفة وكفيلة بتعديل الاخطاء ام انها مجرد (باب) ينفذ منه الظلم ويتضرر منه المظلوم والنتيجة استمرار احتقان الشارع الرياضي دون علاج يكفل غياب العبارات المسيئة وينظف الساحة من اولئك المشجعين الذين ينتظرون فقط الاشارة ويتحينون الفرص من اجل ان تعاقب فرق معينة؟)