* إسقاطات.. تصريحات غير مسئوله..شغب جماهيري..أخطاء تحكيمية كوارثية..اتهامات..همزات ولمزات أبرزت الوجه القبيح لدوري زين للمحترفين وحوّلته الى دوري شين للمنحرفين بسبب خروج بعض الرياضيين من مسئولين وإداريين ولاعبين وإعلاميين وجمهور عن الروح الرياضيه وحدود الآداب العامة وتجاوز الخط الأحمر وحدود المستطيل الاخضر كمجتمع محافظ كمجتمعنا في الوقت الذي عجزت فيه لجنة الانضباط بالاتحاد السعودي لكرة القدم المحافظه على جمالية منافساتنا الكروية المحلية واللعب النظيف وماحدث في مباراة الهلال والتعاون وتبعاتها من تصرفات صبيانية طائشة ضد الحكم الدولي مطرف القحطاني سابقة لايجب السكوت عليها ،ولابد من اتخاذ قرارات رادعة لمنع تكرار ماحدث لاسيما وأن الغرامات المالية على الأندية وخطابات التحذير والتهديد والوعيد لم تؤت أُكلها، ويجب ان ينال الجمهور المشاغب عقابه لأن من أمِن العقوبة أساء الأدب. * هذا النوع من الشغب الجماهيري يعتبر دخيلا على ملاعبنا، حيث لم يكتفِ باستخدام اشعة الليزر في مباريات فرقنا بل شاهدناها في مباراة اعتزال الأسطورة والعنكبوت محمد الدعيع وأمام فريق عالمي كجوفنتوس الايطالي او التلويح بالعملة النقدية الورقيه أو رمي قوارير الماء والولاعات والأحذيه على طاقم التحكيم واللاعبين أو نزول الجمهور الى ارض الملعب أثناء سير المباراة أو التلفظ بالفاظ نابية وعنصرية ومسيئة بشكل مخالف لشريعتنا السمحاء وعاداتنا وتقاليدنا ،خصوصا إننا خير أمة أُخرجت للناس, ومن المخجل ان يصل وضع جمهورنا الرياضي الى هذا الحال المزري، وبكل صراحة، إن جمهورنا الرياضي بحاجه الى وعي وثقافة التشجيع المثالي بدون الإساءة والتجريح لأي كائن كان وتقع على عاتق الرئاسة العامه لرعاية الشباب وإدارات الأندية والجهات الأمنية مسئولية تثقيف الجمهور الرياضي بورش عمل وعقد اجتماعات دورية لروابط المشجعين بالأندية وإصدار بطاقة مشجع من قبل إداراتتصرفات صبيانية طائشة ضد الحكم الدولي مطرف القحطاني سابقة لايجب السكوت عليها ،ولابد من اتخاذ قرارات رادعة لمنع تكرار ماحدث لاسيما وأن الغرامات المالية على الأندية وخطابات التحذير والتهديد والوعيد لم تؤت أُكلها، ويجب ان ينال الجمهور المشاغب عقابه لأن من أمِن العقوبة أساء الأدب.الأندية عليها ختم النادي حتى تتم محاسبة كل من يسيء للرياضة بسحب البطاقه وإحالته للجهات الأمنيه لينال العقاب الرادع. * أعرف شخصيا أولياء أمور وأصدقاء من خارج الوسط الرياضي لايتمنون الفوز لأنديتنا ومنتخباتنا الوطنية حتى لاتتحول شوارعنا الى رالي للسيارات وساحات للتفحيط وإثارة الشغب والتعدي على الممتلكات العامة والخاصة ،وإحداث الضرر بها ناهيك عن الخسائر في الأرواح ،وتمتلىء المستشفيات بالجرحى والبيوت بالإعاقات و القبور بالأموات، كل هذا وذاك من ضحايا تهوّر المشجعين في الشوارع والأحياء والإخلال بالأمن وانتهاك الحرمات بالتعدي على العوائل في الشوارع والاسواق والمجمعات التجاريه بعد المباراة وإرباك الحركة المرورية وانسيابها وتعطيل مصالح الناس, وماذنب الأبرياء ممّن لاعلاقة لهم بالأنديه وكرة القدم بشغب وتهور جمهورنا الرياضي وإن كنت لا أعمِّم ،بل إن الغالبية هم يسيئون للرياضة من حيث لايدركون وإن أدركوا فتلك مصيبة وإن لم يدركوا فالمصيبة أعظم ،وهم بذلك عكسوا مادرسوه في المرحله الابتدائية (بأن العقل السليم في الجسم السليم). * رجال الدين ممثلة في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وفي وزارة التربيه والتعليم عليهم مسئولية في وعي الجمهور الرياضي من خلال إقامة ندوات ومحاضرات لمعالجة ظاهرة الشغب الجماهيري بالتعاون مع الجهات الأمنيه في المدارس والجامعات والأنديه والساحات الشعبية والمجمعات التجارية للحفاظ على شبابنا وأرواحهم والتحلي بالأخلاق الإسلامية الحميدة وإرساء فكرة المنافسة الرياضية الشريفه في اذهان الجمهور وإنها تنتهي بنهاية صافرة حكم المباراة ،ويعود الجميع من مسئولين ولاعبين وجمهور الى منازلهم أخوة متحابين وألايتجاوز التنافس الرياضي حدود المستطيل الأخضر على اعتبار ان الرياضه وسيلة للتقارب والتآخي والمحبة والسلام ،ولانجعلها وسيلة للتنافر والتباغض والتناحر والكراهية والفوضى وقلة الأدب لأن الرياضة أخلاق وفروسية قبل ان تكون فوزاً أو خسارة ،وفي هذا المقام أقترح بإنشاء لجنة الجماهير كلجنة جديدة مهمتها تثقيف الجمهور ومكافحة الشغب الجماهيري وتنظيم عمليات الدخول الى الملاعب والخروج منها بأمان وسلام وتنظيم جلوسهم في المدرجات وتوجيهم بالتشجيع الحضاري في الملاعب وخارجها ومعاقبة الخارجين عن القانون والآداب العامة، بمنعهم من دخول الملاعب والضرب بيد من حديد لكل من تسوِّل له نفسه الإساءه للآخرين قولاً او عملاً ،والله الهادي إلى سواء السبيل. [email protected]