أكد أمين منطقة عسير المهندس إبراهيم بن محمد الخليل أن المراصد الحضرية لم تلب غاية المسؤولين ولا المواطنين وذلك لافتقارها للمعلومة الحية والحديثة مشيرا إلى أن ، جميع المراصد تحتاج من 10 سنوات إلى 15 سنة حتى تقوم بدورها على أكمل وجه . جاء ذلك في افتتاح ورشة المرصد الحضري الثانية للمرصد الحضري لأبها الحضرية بالتعاون مع برنامج الأممالمتحدة الإنمائي الذي افتتحها وكيل إمارة منطقة عسير المساعد الدكتور محمد بن عيسى صباح أمس الاول في فندق قصر حيث بدأت الورشة بكلمة الممثل المقيم لبرنامج الأممالمتحدة رياض موسى الأحمد والذي تحدث عن المراصد وأهميتها إلى ذلك بدأت الجلسة الأولى بخلفية عامة لمفاهيم ومقاصد المراصد الحضرية الدكتور أحمد طه الصغير خبير مراصد حضرية من معهد الإنماء تليها الجلسة الثانية والذي تحدث فيها الدكتور حاتم طه عن معايير تقييم تجارب المراصد الحضرية إلى ذلك تحدث المهندس جابر عسيري مدير عام التنمية الإقليمية في أمانة منطقة عسير وأمين مرصد أبها الحضري في الجلسة الثالثة عن الحالة التشغيلية لمرصد أبها الحضري وأكد عسيري في حديثه أن مرصد أبها كانت تجربته ناجحة بكل المقاييس مشيرا إلى أن إمارة المنطقة كان لها دور كبير في نجاح المرصد وذلك بالتشديد على الدوائر الحكومية والجهات ذات العلاقة بالتعاون مع المرصد في الحصول علي أي معلومة مضيفا أن هناك جهات كثيرة استفادت من ما يقدمه المرصد من معلومات ومسوحات إلى ذلك تحدث مجدي ربيع في عن مهارات التخطيط باستخدام المؤشرات الحضرية أما الجلسة الأخيرة فكانت تدريب عملي لمهارات تحديد البيانات والمؤشرات وتصنيفها قدمها فريق الخبراء . ويأتي انعقاد تلك الورشة في إطار مشروع تطوير القدرات الوطنية لإنشاء وتشغيل المراصد الحضرية المحلية (ساو-74205) . وحيث انتهى المرصد الحضري لأبها الحضرية من إنتاج مؤشرات الرصد الحضري لدورتين متتاليتين فإن هذه الورشة تهدف إلى توجيه دور المرصد الحضري نحو المشاركة في صياغة السياسات والبرامج اعتماداً على ما أنتجه من مؤشرات ، كما تهدف إلى تعريف المشاركين بمهارات التخطيط باستخدام المؤشرات الحضرية . حيث تم تخصيص اليوم الأول لمديري الإدارات ومتخذي القرار في القطاعات المعنية بالمرصد الحضري ، بينما سيخصص اليوم الثاني لضباط الاتصال وفرق عمل المرصد الحضري من متخصصين في جمع وتحليل البيانات القطاعية ، حيث يتم عمل تدريب عملي لمهارات تحديد البيانات والمؤشرات وتصنيفاتها وكذلك قياس مدى دقة البيانات ومراجعتها، كما يتم تدريب فرق العمل على كيفية قراءة وتحليل المؤشرات التي تم استنتاجها من المرصد الحضري لأبها الحضرية ، وما هي المشاكل والتحديات التي يمكن ان تواجه إنتاج المؤشرات بالمرصد، وكذلك كيفية تكوين شراكات فاعلة لتبني قضايا تنموية محددة تشترك فيها أكثر من جهة قطاعية منتهياً إلى كيفية إعداد التقارير الخاصة بمخرجات المرصد الحضري .