اعترف أمين منطقة عسير المهندس إبراهيم الخليل، بأن المرصد الحضري لمدينة أبها لم يلب غاية المسؤولين ولا المواطنين، وذلك لافتقاره إلى المعلومة الحية والحديثة. وأوضح خلال حديثه في افتتاح ورشة المرصد الحضري الثانية للمرصد الحضري لأبها بالتعاون مع برنامج الأممالمتحدة الإنمائي في فندق قصر أمس، أن المراصد الحضرية تحتاج إلى من عشرة إلى 15 عاما حتى تقوم بدورها على أكمل وجه. من جانب آخر ذكر المدير العام للتنمية الإقليمية في أمانة منطقة عسير وأمين مرصد أبها الحضري المهندس جابر عسيري، أن مرصد أبها كان تجربة ناجحة بكل المقاييس، مشيرا إلى أن إمارة المنطقة كان لها دور كبير في نجاح المرصد وذلك بالتشديد على الدوائر الحكومية والجهات ذات العلاقة بالتعاون مع المرصد في الحصول على أي معلومة، مضيفا أن هناك جهات كثيرة استفادت مما يقدمه المرصد من معلومات ومسوحات.