أنتج المرصد الحضري لأبها الحضارية منذ تأسيسه العام الماضي وحتى الآن (80) مؤشرا حضريا رصدت الأوضاع العمرانية والاجتماعية والاقتصادية لكل مدينة من مدن أبها الحضرية(أبها- خميس مشيط- أحد رفيدة)، ومصنفة إلى ثلاثة أنواع (متاحة – تنسيقية – مسوح ميدانية) وذلك حسب أسلوب إستنباط وإستنتاج المؤشر. ونتيجة لتضافر الجهود فأن النتائج قد سلطت الضوء على الأوضاع العمرانية والاقتصادية والاجتماعية ووضعت بين يدي متخذي القرار صورة رقمية واقعية عن أهم القضايا العمرانية والاقتصادية التي يعيشها المجتمع . وأوضحت أمانة منطقة عسير في معلومات تلقت نسخة منها وكالة الأنباء السعودية أن المرصد الحضري بابها حظي برعاية واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير وانطلقت أولي فعاليات تدشينه منذ عام برئاسة وكيل إمارة منطقة عسير المهندس عبدالكريم بن سالم الحنيني بمشاركة الشركاء المعنيين من الإدارات الحكومية والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني كما شارك عدد من خبراء برنامج الأممالمتحدة للمستوطنات البشرية بالمراصد الحضرية والمعهد العربي الإنمائي وأمانة المدينةالمنورة واستشاري المشروع وكان من أهم مخرجات هذه الورشة تحديد أهم القضايا الحضرية وتحديد قائمة بالمؤشرات المقترح إنتاجها وذلك من خلال المناقشات مع كافة الشركاء. وعَرفت الأمانة المرصد الحضري بأنه عبارة عن مجموعة من الأجهزة التي تشكل فيما بينها الهيكل التنظيمي للمرصد ويتكون من مجلس المرصد برئاسة صاحب السمو الملكي أمير منطقة عسير ويتشكل أعضاؤه من رؤساء ومديري الإدارات المختلفة ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص بعسير، وكذلك لجنة تنفيذية للمرصد الحضري تتكون من 12 عضوا يمثلون أهم القطاعات والجهات المنتجة للمؤشرات الحضرية إضافة إلى شبكة للرصد الحضري تتكون من مندوبي أفرع الوزارات الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع المدني أما مركز المرصد فيشتمل على (وحدة تحليل المؤشرات- وحدة وضع السياسات- وحدة تقنية المعلومات) . وتم إعداد قائمة لمؤشرات الرصد الحضري لأبها الحضرية التي تم إنتاجها وعددها 80 مؤشرا وتم تصنيفها لمجموعة من الحزم وصل عددها إلي 8 حزم كما تم عمل تصنيف لهذه المؤشرات حسب أجندة الموئل وأيضا تبعا لطريقة إنتاجها (مؤشرات متاحة (11)- مؤشرات تنسيقية(40)- مؤشرات المسوح الميدانية(29) . ولفتت أمانة منطقة عسير إلى انه تم عقد مجموعة من اللقاءات والاجتماعات مع شركاء التنمية لتدعيم عملية المشاركة الفعالة في المرصد الحضري وكيفية تزويده بالبيانات المتاحة من كل إدارة وذلك لتفعيل دور شبكة الرصد الحضري (تأهيل وتدريب) . وتبعا للتصنيف الذي تم ذكره فقد تم إنتاج المؤشرات المتاحة كخطوة أولى وذلك من خلال مصادر البيانات الأساسية والتقارير الدورية, وتعتبر أهم هذه المؤشرات ( مؤشر استعمالات الأراضي- مؤشر حجم السكان- متوسط حجم الأسر المعيشية- مؤشر معدل التكوين الأسري- مؤشر نسبة السياح القادمين (براً / جواً)- مؤشر الطاقة الاستيعابية للشقق المفروشة والفنادق- مؤشر نسبة إشغال الفنادق والشقق المفروشة ) . // يتبع //