تعريف المرصد : يعرف المرصد الحضري بأنه عبارة عن مجموعة من الأجهزة التي تشكل فيما بينها الهيكل التنظيمي للمرصد ويتكون من مجلس المرصد برئاسة صاحب السمو الملكي أمير منطقة عسير ويتشكل أعضاؤه من رؤساء ومديري الإدارات المختلفة ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص بعسير، وكذلك لجنة تنفيذية للمرصد الحضري تتكون من 12 عضوا يمثلون أهم القطاعات والجهات المنتجة للمؤشرات الحضرية إضافة إلى شبكة للرصد الحضري تتكون من مندوبي أفرع الوزارات الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع المدني أما مركز المرصد فيشتمل على (وحدة تحليل المؤشرات- وحدة وضع السياسات- وحدة تقنية المعلومات) . وتم إعداد قائمة لمؤشرات الرصد الحضري لأبها الحضرية التي تم إنتاجها وعددها 80 مؤشرا وتم تصنيفها لمجموعة من الحزم وصل عددها إلي 8 حزم كما تم عمل تصنيف لهذه المؤشرات حسب أجندة الموئل وأيضا تبعا لطريقة إنتاجها (مؤشرات متاحة (11)- مؤشرات تنسيقية(40)- مؤشرات المسوح الميدانية(29) . ولفتت أمانة منطقة عسير إلى انه تم عقد مجموعة من اللقاءات والاجتماعات مع شركاء التنمية لتدعيم عملية المشاركة الفعالة في المرصد الحضري وكيفية تزويده بالبيانات المتاحة من كل إدارة وذلك لتفعيل دور شبكة الرصد الحضري (تأهيل وتدريب) . إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل وتبعا للتصنيف الذي تم ذكره فقد تم إنتاج المؤشرات المتاحة كخطوة أولى وذلك من خلال مصادر البيانات الأساسية والتقارير الدورية, وتعتبر أهم هذه المؤشرات ( مؤشر استعمالات الأراضي- مؤشر حجم السكان- متوسط حجم الأسر المعيشية- مؤشر معدل التكوين الأسري- مؤشر نسبة السياح القادمين (براً / جواً)- مؤشر الطاقة الاستيعابية للشقق المفروشة والفنادق- مؤشر نسبة إشغال الفنادق والشقق المفروشة ) . وقد أنتج المرصد الحضري لأبها الحضارية منذ تأسيسه العام الماضي وحتى الآن (80) مؤشرا حضريا رصدت الأوضاع العمرانية والاجتماعية والاقتصادية لكل مدينة من مدن أبها الحضرية(أبها- خميس مشيط- أحد رفيدة)، ومصنفة إلى ثلاثة أنواع (متاحة – تنسيقية – مسوح ميدانية) وذلك حسب أسلوب إستنباط وإستنتاج المؤشر. ونتيجة لتضافر الجهود فأن النتائج قد سلطت الضوء على الأوضاع العمرانية والاقتصادية والاجتماعية ووضعت بين يدي متخذي القرار صورة رقمية واقعية عن أهم القضايا العمرانية والاقتصادية التي يعيشها المجتمع . وأوضحت أمانة منطقة عسير في معلومات تلقت نسخة منها وكالة الأنباء السعودية أن المرصد الحضري بابها حظي برعاية واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير وانطلقت أولي فعاليات تدشينه منذ عام برئاسة وكيل إمارة منطقة عسير المهندس عبدالكريم بن سالم الحنيني بمشاركة الشركاء المعنيين من الإدارات الحكومية والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني كما شارك عدد من خبراء برنامج الأممالمتحدة للمستوطنات البشرية بالمراصد الحضرية والمعهد العربي الإنمائي وأمانة المدينةالمنورة واستشاري المشروع وكان من أهم مخرجات هذه الورشة تحديد أهم القضايا الحضرية وتحديد قائمة بالمؤشرات المقترح إنتاجها وذلك من خلال المناقشات مع كافة الشركاء. إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل وكشف مدير مشروع المرصد الدكتور مهندس حسني السيد انه تم مؤخرا عمل مسح ميداني (اجتماعي اقتصادي) شمل خمسة آلاف أسرة في جميع أحياء أبها الحضرية وقام بأعمال المسح فريق عمل نسائي مكون من ثلاث وأربعين باحثة ميدانية إضافة إلى المشرفين . وبين أن مجلس المرصد سيعقد اجتماعا خلال شهر جمادى الآخرة لاعتماد المؤشرات التي تم إنتاجها في الدورة الأولى . والمح تقرير أمانة منطقة عسير إلى المرحلة الثانية وهي إنتاج المؤشرات التنسيقية وذلك من خلال عقد عدد من الاجتماعات مع كافة شركاء التنمية للحصول على المعلومات اللازمة وكذلك عقد اجتماعات فرعية أخري للوقوف على مدى دقة البيانات ومراجعتها, ومن أهم هذه المؤشرات (مؤشر معدل وفيات الأطفال (الرضع / دون الخامسة)- معدل أسرة المستشفيات (حكومي – خاص)- مؤشر نسبة المباني المدرسية المستأجرة- مؤشر معدل الطلاق- مؤشر الأطباء لكل 1000 نسمة- مؤشر جرائم الأحداث- مؤشر معدل الطلاق- مؤشر نسبة وفيات الأمومة لكل 100 ألف نسمة- مؤشر مستوي توصيلات المنازل (مياه، صرف صحي، هاتف، كهرباء)- مؤشر نصيب الفرد من أطوال الطرق- مؤشر تلوث الهواء- مؤشر المباني المدمرة- مؤشر طرق التخلص من النفايات الصلبة- مؤشر نسبة الولادات تحت إشراف كادر مؤهل). وأكدت الأمانة أن المرحلة الثالثة التي تم الانتقال إليها مؤخرا وهي المسح الميداني وتعتبر أهم مراحل العمل في إنتاج مؤشرات الرصد الحضري لأبها الحضرية حيث يتم من خلالها استكمال المؤشرات التي لم تتوافر لها بيانات من خلال مصادرها المتاحة أو التنسيقية ويكون ذلك من خلال مسح عينة من المجتمع للحصول على المعلومات اللازمة لإنتاج مؤشرات المسح الميداني بالمرصد الحضري لأبها الحضرية. ولقد ساهمت الجهود كافة في عملية تدعيم المسح إضافة إلي عمل دورة تدريبية بمقر الغرفة التجارية بابها لتدريب فريق العمل النسائي وعمل حملة إعلامية تمهيداً للقيام بالمسوح الميدانية ووضع لافتات في أحياء كل من مدن أبها وخميس مشيطوأحد رفيدة. إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل وبينت الأمانة انه في منتصف شهر شوال الماضي تم البدء في أعمال المسوح الميدانية للأسر المعيشية بمشاركة المجتمع النسائي في أعمال المرصد الحضري وتم مسح حوالي 5% من جملة الأسر المعيشية بأبها الحضرية. كما تم إنتاج مؤشرات المسح الميداني في صورتها النهائية وتمثيلها جغرافياً لكل من مدينة أبها، خميس مشيط، أحد رفيدة وإستنباط دلالاتها، هذا بالإضافة إلى إعداد تحليل تكاملي للمؤشرات الميدانية بأبها الحضرية, وتعتبر أهم هذه المؤشرات (مؤشر الأسر التي تعيلها امرأة- مؤشر نوع حيازة المسكن- مؤشر نسبة الأسر الفقيرة- مؤشر نسبة العمالة غير الرسمية- مؤشر معدل الإلمام بالقراءة والكتابة (15-24 سنة)- مؤشر نسبة السعودة في القطاع الخاص- مؤشر معدل العنوسة "النساء التي لم يسبق لهن الزواج"- مؤشر عدد الطلاب مقابل المعلم- مؤشر الجمع المنتظم للنفايات الصلبة- مؤشر سيطرة الحكومة المركزية (نوعي)- مؤشر معدل التزاحم بالغرفة). وتحديد قيم مؤشرات المقارنة على المستوى الإقليمي والوطني والمحلي والتي تعمل كآلية لقياس مدى توازن المؤشر مع المستويات الأخرى (محلية – وطنية – إقليمية – دولية) واتجاه تحقيقه للهدف. ولضمان دقة وشفافية البيانات تم وضع منهج للمراجعة وتدقيق البيانات مع الإدارات والجهات المشاركة وحصر المشاكل التي تواجه تجميع البيانات وكيفية التغلب عليها والتأكد من صحة قيم وعناصر المؤشرات من خلال مقارنتها بالبيانات المتوفرة لسنوات سابقة سواء من مصادر متاحة أو تنسيقية ومقارنتها أيضاً على المستوى (المحلي، الوطني، الإقليمي، الدولي) كما تم عقد اجتماعات فرعية للمتابعة المستمرة مع أعضاء شبكة الرصد وتوضيح أي استفسارات حول كيفية استخلاص قيم عناصر المؤشرات. وأعلنت الأمانة انه تم إنشاء قاعدة بيانات المرصد الحضري والتي تعمل على تحقيق قناة اتصال قوية وموثقة تضمن التفاعل الدوري مع الشركاء وتوفير بنية قوية تتيح تخزين البيان وسرعة استرجاعه وبأشكال متباينة وأيضاً إتاحة المعلومات اللازمة لمتخذي القرار في صورة مركزة. ورأت الأمانة أن هذا المشروع له تأثيره ودوره في وضع السياسات والخطط ويحظى بمتابعة واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير مما كان له الأثر البالغ في وضع الأركان الأساسية في بناء هذا العمل المهم والذي أضحى اليوم بتوفيق الله شجرة راسخة تصل فروعها الي كل خصائص المجتمع لتضع صورة واقعية وهو ما يؤذن بأن القادم سيكون أفضل بإذن الله.