وجدت دراسة جديدة أن الأميركيين باتوا أكثر شعوراً بعدم السعادة، على الأقل أولئك الذين يستخدمون منهم موقع التواصل الاجتماعي "تويتر". وقال الباحث المسؤول عن الدراسة بجامعة "فيرمونت"، بيتر دودز، إن فريق البحث جمع أكثر من 46 مليار كلمة كتبت ك "تغريدات" من قبل 63 مليون مستخدم لموقع "تويتر" في ارجاء العالم على مدى 3 سنوات. واستخدم الباحثون خدمة تعقب الرسائل آلياً، لمعرفة الجوهر الحسي لمختلف الكلمات، ووضع علامة لها بالنسبة لما تدل عليه من سعادة. ووجد العلماء أن يومي الميلاد ورأس السنة هما أكثر الأوقات السنوية التي شعر فيها الأميركيون بالسعادة، بينما على المستوى الأسبوعي فإن أيام العطلة هي الأيام التي شعروا فيها بالفرح، ويومي الاثنين والثلاثاء كانا الأقل سعادة. وتبين أن أقل الأوقات سعادة كانت خلال اليوم الذي تعرضت فيه اليابان لتسونامي في آذار/مارس الفائت، ووقت وفاة الممثل الأميركي باتريك سوايزي في أيلول/سبتمبر 2009، وتوقيع الرئيس الأميركي السابق جورج بوش على برنامج إغاثة الأصول المتعثرة في تشرين الأول/أكتوبر 2008.