أظهرت دراسة طبية أمريكية أن مدمني استخدام موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أقل إحساساً بالسعادة كلما ازدادت ساعات بقائهم أمامه. وعكف الباحثون على تحليل سلوكيات ومشاعر ملايين من مستخدمي «تويتر» على مدى 3 أعوام، ووجدوا أن مشاعر السعادة والرضا تتبخر من بين أيديهم دون أن يشعروا. وحلل الباحثون محتوى أكثر من 4 بلايين تغريدة على موقع «تويتر» تم تدوينها بواسطة 63 مليون مستخدم حول العالم خلال الفترة من سبتمبر 2008 وحتى منتصف سبتمبر 2011. وكشفت المتابعة وتحليل محتوى هذه التغريدات عن تصاعد مشاعر الحزن والوحدة بين الكثير من مستخدمي هذا الموقع للتواصل الاجتماعي، حيث سجلت كلمة «الخوف» نحو 5،8 نقطة في مقابل 06،3 لكلمة «السعادة». والطعام. وأوضح الباحثون أيضا أن هؤلاء الأشخاص يصعب عليهم في بعض الأحيان التعاطف مع مشاعر الآخرين أو الإحساس بما يعانونه من مشكلات نفسية أو مادية في بعض الأحيان.