في منطقة القصيم وبتوجيه من سمو أمير منطقة القصيم بدأت الحملة يوم أمس الخميس في الواحدة ظهراً واستمرت إلى الساعة الثالثة من صباح اليوم الجمعة والمكونة من إمارة منطقة القصيم والمكتب الرئيسي لرعاية الشباب بمنطقة القصيم ومحطة تلفزيون القصيم حيث بدأ استقبال التبرعات بمقر مدينة الأمير عبدالله بن عبدالعزيز الرياضية بمدينة بريدة. ويقول الأستاذ عبدالله العليان مدير المكتب الرئيسي لرعاية الشباب بالقصيم بأنه تم الاستعداد الأمثل لاستقبال التبرعات التي ترد من المواطنين والمقيمين وذلك بتهيئة المكان المناسب لجمع التبرعات سواء العينية أو التبرعات المالية وتم تكريس كافة الجهود في ذلك. من جانبه تحدث الأستاذ إبراهيم السلوم مدير محطة تلفزيون القصيم وعضو اللجنة المكلفة فقال: بتكليف من سمو سيدي أمير منطقة القصيم باستقبال التبرعات لمنكوبي الزلزال في جنوب آسيا فقد تم تجهيز ثلاث فرق تصوير تقوم على تصوير التبرعات بمختلف أنواعها وبثها إلى المحطة بالقصيم التي تتولى منتجة اللقطات ومن ثمَّ بعثها مباشرة إلى الرياض كذلك تم تكليف أحد المذيعين وهو الأستاذ علي العرف بالمحطة لاستقبال نوعية وحجم التبرعات ومن ثمَّ إذاعتها مباشرة بعدما تتاح الفرصة لتلفزيون القصيم إذاعة حجم التبرعات على الهواء. هذا وقد افتتحت التبرعات لتلك الحملة على النحو التالي: 100,000 ريال من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم. 100,000 ريال من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم. 40,000 ريال من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز. 30,000 ريال من صاحب السمو الملكي الأمير عمر بن عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز. 30,000 ريال من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز. وقد توالت مساء أمس التبرعات النقدية والعينية حيث بلغت التبرعات النقدية إلى صلاة المغرب يوم أمس بعشرين ألف ريال متفرقات من المواطنين إضافة إلى التبرعات العينية بمختلف أشكالها وأنواعها. كما كان للأطفال الحضور نصيب حيث قدموا تبرعات مالية متفرقة حيث وقفوا في طوابير الانتظار واضعين بأيديهم نقودهم للتبرع بها كما شوهد إحدى الأطفال معها «حصالتها» جاءت تتبرع بها لمنكوبي الزلزال. أحد المتبرعين من الجالية الأندونيسية حمل معه نقوداً جاء ليتبرع بها يدعى سوما ريوند ويعمل سائقاً لإحدى الأسر بمدينة بريدة استوقفناه فسألناه عن حضوره فقال: جئت بهذا التبرع من كفيلي وذلك لإيصالها إلى المنكوبين من الزلازل بعدما علم بالحملة.. مشيراً إلى أن جزيرته وأهله وأقاربه لم يتعرضوا إلى ذلك الزلزال المدمر، كما شوهد في طوابير الانتظار عدد من الجاليات العربية والإسلامية حضروا للتبرع لاخوانهم في جنوب آسيا.