أكد عضو لجنة تحكيم مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية الدكتور إبراهيم بن سعيد الدوسري أستاذ علم القراءات والتفسير في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أن المسابقات القرآنية ازدهرت في العصر الحاضر ازدهاراً فائقاً، فأضفت على العمل القرآني صبغة مشرقة من ألوان عناية الأمة بكتاب ربها، روحِ حياتها ومشكاة حضارتها.. وأن مسابقة الملك عبد العزيز الدولية للقرآن الكريم أول مسابقة قرآنية تجمع بين الحفظ والتلاوة والتجويد والتفسير، كما إن المسابقة أتت لتسهم بفاعلية في إثراء التنافس بين ناشئة المسلمين كافة وتَصَافُحِ عُرى التواصل فيما بينهم مهما تعددت جنسياتهم، فمذ أشرقت شمس هذه المسابقة العالمية والمتسابقون يتنادون إلى المنافسة في مضمارها من شتى أنحاء المعمورة، وأمست مقصداً سامياً لعلماء القرآن العظيم. وأبان د. الدوسري في تصريح له عن المسابقة أن المسابقة تبوأت مكانة مرموقة وسبقاً منقطع النظير في طليعة كبرى المسابقات القرآنية العالمية، وذلك بفضل الله ثم بدعم ولاة الأمر في المملكة العربية السعودية، ولهذا فإن هذه المسابقة في كل عام تخطو خطى حثيثة نحو التقدم والازدهار، ففي العام الماضى كانت أجواء المسابقة ذات عبق مميز حيث تنافس المتسابقون بجوار الكعبة المشرفة، وإننا ننتظر في هذا العام مزيداً من التطور، إذ قيظ الله لهذه المسابقة رجالاً مخلصين يعملون أناء الليل وأطراف النهار للمضي بها قدمًا إلى آفاق أرحب ومجالات أوسع خدمةً للقرآن العظيم، وفي مقدمتهم معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد معالي الشيخ صالح بن عبدالعزير آل الشيخ .