تمكنت شرطة الدرك الوطني الجزائرية من مصادرة 2.1 طن من المخدرات كانت موجهة إلى عدد من دول الشرق الأوسط وأوروبا. وذكرت صحيفة "النهار" الجزائرية امس الخميس أن شرطة الدرك فككت عملية تهريب كمية المخدرات على ثلاث مراحل بدأتها فجر يوم الأربعاء، الأولى تمكنت من خلالها من مصادرة 800 كيلوغرام من المخدرات كانت ستهرب الى ليبيا وتونس ومنها نحو عدد من دول الشرق الأوسط ومن ثمّ إلى أوروبا، وذلك بمنطقة البرمة الموجودة على مقربة من الحدود الجنوبية للجزائر التي تربط بين كل من ليبيا وتونس. وأشارت الصحيفة إلى أنه بعد تكثيف التحريات تمكنت الشرطة من مصادرة 800 كيلوغرام أخرى كانت مدفونة في الرمال على بعد 45 كلم من موقع مصادرة الكمية الأولى، مشيرا إلى أن المهرّبين فروا وتركوا وراءهم كمية المخدرات التي كانت معبأة في أكياس يزن الواحد منها 25 كيلوغرام. وفي المرحلة الأخيرة صادرت شرطة الدرك 500 كيلوغرام من المخدرات كانت على متن سيارة تخلى عنها أصحابها على بعد 6 كلم بذات المنطقة.