يشكّل الطريق الواقع بين محافظة الدوادمي ومحافظة شقراء خطراً على عابريه؛ لعدم ازدواجيته وكثرة تعرجاته، فضلاً عن ضيق الطريق؛ كونه من الطرق القديمة التي لم تفلح بإصلاحه أعمال الصيانة، وذلك لتوقفها المتكرر عن العمل بعد كل استئناف. وقال الأستاذ "خالد الطخيس": لقد عانينا كثيراً بسبب هذا الطريق، فهو كثير التعرجات والمنحدرات والمرتفعات، ويشهد حركة كثيفة، خصوصاً وأن منطقتنا تعد منطقة زراعية، إضافة إلى أن الطريق يشهد يومياً أعدادا هائلة من الشاحنات المحملة بالخضار والأعلاف، وهو منفذ رئيس لمدينة الرياض وشريان حيوي لكثير من المدن، مطالباً وزارة النقل إرسال لجنة لمعاينة الطريق، ومعرفة أسباب توقف أعمال الصيانة, ووضع الحلول المناسبة عاجلاً لاستئناف أعمال الصيانة وتوسعته للحد من كثرة الحوادث المرورية. بينما تعجّب المواطن "عبدالعزيز الفاخري" من وضع هذا الطريق الذي مضى عليه أكثر من 40 عاماً ولم يتم الانتهاء من توسعته وازدواجيته إلى هذا اليوم. وقال: "رغم استمرار الحوادث شبه اليومية والمؤلمة التي راح ضحيتها الكثير من الأبرياء, إلاّ أن وضع الطريق لا زال مؤسفاً جداً لعابريه؛ كونه من أقدم الطرق وكثرة التصدعات والتشققات الكبيرة التي تسببت في إرباك مرتاديه"، مشيراً إلى أن هذا الطريق يعد من أهم الطرق المؤدية إلى مدينة الرياض، ويرتبط بطريق القصيم القديم الذي تقع على جنباته العديد من المدن والقرى، آملاً أن يتم تدخل المسؤولين لإنقاذ أرواح الأبرياء.