هدّد الطريق الواصل بين محافظة الدوادمي ومركز "عرجاء" سلامة عابريه لعدم ازدواجيته، وضيق مساراته، وتصدع بعض أجزائه، إضافةً إلى عبور الإبل من خلاله والتي ربما نتج عنها حوادث مأساوية. ويربط الطريق العديد من القرى والهجر والمزارع المجاورة، كونه شرياناً حيوياً يربط محافظة الدوادمي بمنطقة القصيم. يقول المواطن "مشعل الصعب": إننا نتمنى من وزارة النقل العمل على ازدواج الطريق، لارتباطه بالعديد من القرى والمزارع والاستراحات، وبالتالي زيادة حركة المركبات فيه، مما قد ينتج عنه بعض الحوادث المرورية الشنيعة، مضيفاً: "كما يشهد الطريق مرور الشاحنات ذات الأحمال الزائدة التي تسببت في وقوع بعض الحوادث شبه اليومية والمؤلمة، والتي ذهب ضحيتها الكثير من الأبرياء من المواطنين والمقيمين". من جهته أوضحت إحدى المعلمات أن الكثير من زميلاتها يعانين بسبب هذا الطريق، كونه شرياناً حيوياً لكثير من القرى، مؤكدةً أنها تتجه وزميلاتها مع إشراقة كل صباح إلى القرى والهجر وهن قلقات ومتوترات، بسبب الحركة الكثيفة التي يشهدها الطريق والتي أثرت بشكل كبير على نفسيتها، مطالبةً جهات الاختصاص وضع الحلول المناسبة للطريق عاجلاً، والبدء بصيانته وتوسعته للحد من الحوادث اليومية التي أصبحت هاجساً مقلقاً لهن. وفي السياق ذاته تأسف المواطن "عبد العزيز الجميلي" من وضع الطريق، لكثرة التصدعات والتشققات الكبيرة التي تسببت في إرباك مرتاديه، حيث أنه يعد من أهم الطرق المؤدية إلى منطقة القصيم مروراً ب"عرجاء" و"نفي" و"دخنه"، آملاً أن يتدخل المسؤولون لإنقاذ أرواح الأبرياء وأن يتم العمل على ازدواجه.