تشكل الطرق الواقعة بين محافظة الدوادمي وكلاً من شقراء ومركز الشعراء وعرجاء ومصدة وماسل والبجادية؛ خطراً على عابريها لعدم ازدواجيتها فضلاً عن ضيقها، لكونها من الطرق القديمة، إضافةً إلى عبور الإبل مما يشكل خطراً مضاعفاً على مرتاديها، لما تشهده من حوادث مستمرة لكثافة المركبات. وترتبط العديد من القرى والهجر والمزارع المجاورة بهذه الطرق؛ لكونها شرياناً حيوياً يربط محافظة الدوادمي بعدد من المناطق والمحافظات، وكذلك القادمين من دولة الكويت الشقيقة والمتجهين إلى مكةالمكرمة لأداء فريضة الحج وللمعتمرين طوال العام، حيث أصبحت هاجساً مقلقاً للأهالي، وأعظم مطالبهم ورغباتهم أن يتم النظر بهذه الطرق والعمل على توسعتها وصيانتها عاجلاً، وإنهاء ما تم البدء به بصورة عاجلة لتزايد الحوادث المرورية، نتيجة عدم ازدواجية الطرق وكثافة المركبات، وماخلفته من حوادث مرورية شبه يومية حسب الإحصائيات الأخيرة، وكذلك أعداد كبيرة من الوفيات والإصابات التي ذهب ضحيتها الكثير من الأبرياء من المواطنين والمقيمين، بالإضافة إلى معاناة المعلمات والمعلمين مع صبيحة كل يوم وهم قلقون ومتوترون؛ بسبب الحركة الكثيفة التي تشهدها الطرق، والتي أثرت بشكل كبير على نفسياتهم، فلابد من وقفة صادقة من قبل جهات الاختصاص لوضع الحلول المناسبة للطرق عاجلاً، والبدء بصيانتها وتوسعتها للحد من الحوادث الشبه يومية، والتي أصبحت هاجساً مقلقاً في كل يوم، وأن يتم النظر بها عاجلاً لما تسببه الطرق في إرباك مرتاديها؛ لإنقاذ أرواح الأبرياء الذين يدفعون الثمن. مركز شرطة من جهة أخرى طالب عدد من أهالي محافظة الدوادمي بإنشاء مركز شرطة آخر في الأحياء الشرقية من المحافظة لمواكبة النهضة العمرانية والسكانية في المحافظة. وأكد "ممدوح المقاطي" بأنّ من أهم الاحتياجات الحالية إنشاء مركز شرطة إضافي نظراً لحاجة جميع المواطنين والمقيمين للتواجد الأمني لتلافي حوادث السرقات وعبث بعض المراهقين كالكتابة على الجدران وتشويه المرافق والممتلكات الحكومية، إضافة إلى تجولهم إلى ما قبل الفجر داخل الأحياء السكنية وبالقرب من المدارس، مشيراً أنّ سبب تفشي تلك الظواهر وبإجماع من جميع المواطنين هو قلة التواجد الأمني في الجهات الشرقية من المحافظة، داعياً إلى إنشاء مركز أمني آخر يساند المركز الحالي. وأوضح "صالح الحافي" -أحد سكان شرق الدوادمي- أنّ المحافظة نمت معدلاتها البشرية والعمرانية، وشهدت تسابق حثيث مع الزمن سكانياً وعمرانياً في الوقت الحالي، لذلك فإن الجهاز الأمني في المحافظة بحاجة إلى إنشاء مركز أمني آخر تماشياً مع اتساع المحافظة وكثرة أحيائها السكنية الحديثة، ولكون هذا الجهاز أكثر مساساً تجاه خدمة وراحة وحاجة المواطن والمقيم.