يشكو أهالي محافظة شقراء ومدينة ساجر والمحافظات المجاورة من سوء حال الطريق الحيوي الواقع بين محافظة شقراء ومدينة ساجر، قائلين إنه يشكّل خطراً قاتلاً على سالكيه؛ لعدم ازدواجه وضيقه وتهالك جميع أجزائه بالتعرجات وكثرة المرتفعات والمنحدرات. وفي رسالة بعثوا بها إلى "سبق" قالوا: إن هذا الطريق "احدودب" ظهره من قِدَمِهِ، ولم تفلح معه أعمال الصيانة المتكررة رغم قصر مسافته التي لا تتجاوز 40 كيلو متراً. وأضافوا أن الطريق "يخترق الكثبان الرملية بنفود السر، ويتضاعف الخطر بكثرة الإبل والأغنام؛ ما يعرّض للخطر حياة مرتاديه، خاصةً أنه ينطلق منه يومياً عدد كبير من طلاب جامعة شقراء وجميع المدن المجاورة لها. وتابعوا في الشكوى : "الطريق يشهد في أوقات الذروة حركة مرورية كثيفة؛ لأنه يربط العديد من المدن، إضافة إلى أنه الشريان الرئيسي للرياض، وبه حياة أكثر من ستين ألف نسمة". وقال المواطن ماضي الماضي: "إن هذا الطريق له أكثر من 40 سنة ولم يتم الاهتمام به من وزارة النقل، ولطالما طالبنا بازدواجه لكي يريحنا من الحوادث اليومية العنيفة التي راح ضحيتها كثير من الأبرياء؛ إذ لا يمر أسبوع إلا ونسمع عن وفيات بهذا الطريق أو إصابات خطيرة وخسائر مادية كبيرة، وكتب عنه عبر الصحف، ولكن لا حياة لمن تنادي". وقال المواطن بدر المقاطي: لقد عانينا كثيراً بسبب هذا الطريق؛ فهو كثير التعرجات والمنحدرات، ويشهد حركة كثيفة، خصوصاً أن منطقتنا تعتبر منطقة زراعية، وتعبر كثير من "الدينات" التي يزيد عددها على 800 "دينا" يومياً محملة بالخضار، ويعبر أيضاً كثير من سيارات النقل الكبيرة محملة بالأعلاف، وهو منفذ رئيسي لمدينة الرياض، وشريان حيوي لكثير من المدن. وتساءل المقاطي: "متى تتحرك وزارة النقل وترسل لجنة لهذا الطريق؟". وأضاف: "نحن متأكدون أن الوزارة عند وقوفها على هذا الطريق سوف تبادر بوضع الحلول المناسبة له وتريح عابريه من هذا الخطر الداهم". أما المواطن محمد الرويس فقال: "إنَّ الوضع مُزرٍ جداً بالنسبة إلى عابري هذا الطريق؛ نظراً إلى قدمه وكثرة التصدعات والتشققات الكبيرة التي تسببت في إرباك مرتاديه، وكذلك كثرة التعرجات والمنحدرات". وأضاف: "هذا طريق يُعدّ من أهم الطرق المؤدية إلى الرياض، ويرتبط بطريق الرياض - القصيم القديم الذي تقع على جنباته العديد من المدن والقرى". وتساءل بدوره: "متى يتم تدخل المسؤولين لإنقاذ أرواح الأبرياء من عابريه؟". وأضاف: "كذلك نطالب بتعديل مساره بدلاً من التعرجات المتعبة؛ لكي تُختصر المسافات؛ فقد ذهب ضحيته الكثير من أبناء المنطقة".