كشفت القناة الثانية في التلفزيون الاسرائيلي عن مخطط خطير يقف خلفه المدعو شموئيل رافينوفتش حاخام حائط (المبكى)- حسب التسمية الاسرائيلية- يقضي بتوسيع مكان صلاة النساء اليهوديات في ساحة البراق وذلك ببناء طابق ارضي أسفل الساحة. ونقلت القناة الثانية عن الحاخام قوله "لدينا توجه ببناء طابق تحت ساحة حائط المبكى تحيطه الجدران من كل الجوانب، ونحن الآن في مرحلة تقديم الطلبات بهذا الصدد للجهات الخاصة للحصول على الموافقة". وأشارت القناة إلى أن "رافينوفتش" أرسل في الأيام الأخيرة رسائل عديدة لوسائل الإعلام وللقادة السياسيين وللأجهزة الأمنية وطلب منهم إزالة جسر باب المغاربة الملاصق لحائط البراق، بذريعة أنه مصنوع من الخشب ويشكل خطرا على حياة الإسرائيليين حال وجود رياح أو أمطار-على حد كذبه- ويعتبر هذا المخطط، إن نفذ، أخطر مشروع تهويدي يتم تنفيذه تحت الأرض، وسيغير معالم هذه المنطقة الملاصقة بالمسجد الاقصى، وستكون هذه هي المرة الاولى التي تقوم فيها سلطات الاحتلال بالحفر في منطقة الأقصى من داخلها وليس عبر نفق بعيد. على صعيد آخر، بدأت الجبهة الداخلية الاسرائيلية أمس مناورة تحاكي سيناريو وقوع هجوم بيولوجي على المناطق الشمالية، بمشاركة وحدات من الجيش والشرطة وطواقم "نجمة داود الحمراء"، والمستشفيات في مناطق الناصرة وطبريا والعفولة شمالي فلسطينالمحتلة. وذكرت صحيفة "هآرتس" على موقعها الالكتروني أمس ان المناورة التي اطلق عليها اسم "اللهب البرتقالي"، تستمر لمدة يومين، وستتضمن سيناريوهات وقوع انفجار بيولوجي كبير يوقع العديد من الاصابات، وكيفية التعامل معها، واستعدادات المستشفيات لاستقبال هذه الحالات. وأشارت الصحيفة الى أن الجمهور الإسرائيلي لن يكون جزءاً من هذه المناورة التي تهدف الى فحص قدرات الطواقم الطبية الاسرائيلية والطوارئ، علما انها السادسة من نوعها على التوالي. من جهة اخرى، كشفت وسائل اعلام اسرائيلية النقاب عن كارثة كادت ان تلحق بالجيش الإسرائيلي بعدما انحرفت قذيفتا مدفعية عن مسارهما خلال تدريب للواء الاحتياط في المنطقة الجنوبية وسقطت على بعد عشرة أمتار من مكان يتواجد فيه ضباط كبار، إلا أن أحدا لم يصب بأذى.