ذكرت مصادر استخباراتية اسرائيلية في ايران أن طهران بدأت بإرسال مجاميع قتالية فلسطينية مؤخراً الى سوريا بعد أن دربتها كتائب القدس التابعة للحرس الثوري الايراني. وستعمل هذه المجاميع على التسلل الى اسرائيل عبر هضبة الجولان والضفة الغربية للقيام بعمليات «إرهابية» داخل إسرائيل. وقال الموقع الامني «تيك ديبكا» إن هذه الخطوة تأتي في سياق الرد الايراني السوري على الهجمات المسلحة التي قام بها الجيش السوري الحر ضد قواعد ومعسكرات الجيش السوري. وأكبر هذه العمليات تلك التي استهدفت فرع مخابرات القوات الجوية السورية الاسبوع الماضي في حرستا بالقرب من دمشق. وقالت مصادر استخباراتية غربية متابعة لما يجري في سوريا أن غالبية مباني فرع الاستخبارات تضررت بشكل كبير ، كما نتج عن محاولات صد المهاجمين والتي استخدم فيها الجيش الطائرات المروحية الى سقوط عشرة جنود سوريين وعشرات الجرحى. وغداة العملية قامت وحدة من الجيش السوري الحر بمهاجمة مقر حزب البعث في ادلب بنفس الطريقة مستخدمة الصواريخ المضادة للمدرعات والعربات الثقيلة. وكان ابن خال بشار الاسد رامي مخلوف والذي يسيطر على 60٪ من الاقتصاد السوري قد قال قبل سبعة أشهر إن استقرار اسرائيل مرهون باستقرار سوريا، وبحسب مصادر الموقع الامني الاسرائيلي يبدو أن طهرانودمشق قررتا تنفيذ هذا التهديد. وأضافت مصادر الموقع أنه منذ اطلاق هذا التصريح بدأت عمليات التجنيد في معسكرات اللاجئين الفلسطينيين، وتم نقل حوالي 300 متطوع الى ايران لتدريبهم على حرب الشوارع وضرب الاهداف الاستراتيجية داخل اسرائيل. وقد تم تقسيم هؤلاء المتطوعين الى ثلاث مجموعات صغيرة لايزيد عدد أفرادها عن 12 شخصاً، وقد وصلت بالفعل ثلاث مجموعات قتالية بالفعل الى سوريا عبر الجو. وقالت مصادر عربية إنه كما يتلقى الجيش السوري الحر تدريبات من قبل الجيش التركي والجيش القطري، فلا يوجد سبب يمنع الفلسطينيين من التدرب في ايران.