شهدت مدينة الجبيل الصناعية الأسبوع الماضي أعمالا ضخمة مختلفة تراوحت ما بين زيارات لكبار المستثمرين والمسؤولين الحكوميين من مختلف أنحاء العالم لاسيما الدول الصناعية من اليابان وكوريا والصين وهولندا، هذا بخلاف الأعمال الإنشائية الضخمة الجاري تنفيذها حالياً بالجبيل1 والجبيل2، إضافة إلى الفعاليات البيئية المتنوعة والمنتديات الاستثمارية للصناعات التحويلية التي شرعت الهيئة الملكية في التحضير المكثف لاستضافتها. وزار الهيئة الملكية وفود استثمارية صناعية تجارية صينية ويابانية وهولندية وسنغافورية أبدت جميعها رغبة صادقة لدخول المجال الاستثماري الخصب في الجبيل الصناعية، منوهين بحجم النهضة الصناعية التي تنعم بها المملكة وما تبذله الهيئة الملكية للجبيل وينبع من جهود لإيجاد بيئة استثمارية ناجحة. كما عقد خلال الأسبوع الماضي مسؤولو الهيئة الملكية اجتماعاً إلى مسؤولي شركة مرافق الكهرباء والمياه بالجبيل وينبع لمناقشة مختلف تطورات الشركة وبحث استعدادات بدء عمل شركتها الجديدة التابعة شركة (ماسا) للتشغيل والصيانة المشتركة مع شركة سور الفرنسية والتي سوف تتولى أعمال التشغيل والصيانة لمنشآت (مرافق) بالجبيل الصناعية المتعلقة بالمياه.