على الرغم من مآثر الأزمة المالية العالمية التي عصفت باقتصاديات دول العالم ملقية بظلالها المظلم على آلاف المصانع والشركات العملاقة في أنحاء مختلفة من العالم التي هيمنت بقوة في اقتصاديات البتروكيماويات العالمية وما تعرضت له كبريات شركات النفط والطاقة والكيماويات في العالم من بعض المآسي التي شملت تسريح مئات من موظفيها وإحداث غربلات إدارية وأعمال دمج لمشاريعها وتقليص العمليات الإنتاجية لبعضها وتأجيل تنفيذ مشاريعها وإلغاء خططها.. وعلى الرغم من تلك النكبات التي أوجعت الصناعيين كثيراً إلا أن اقتصاديات المملكة لم تتأثر وخاصة مشاريع قلعتي الصناعات الشامخة الجبيل وينبع اللتين تشهدان تنفيذ أكبر مشاريع الطاقة والبتروكيماويات في العالم وأكبر مشاريع البنية التحتية المتمثل في أعمال تشييد وبناء الجبيل 2 وينبع 2 التي لم تتأثر حيث تسير الأعمال الإنشائية الضخمة من دون أدنى معوقات حيث إن دراسة الجدوى كانت محكمة جداً وضعت أسوأ حالات السوق في الحسبان وسوف تستمر كافة المشاريع في خططها الحالية من دون تغيير. كشف ذلك ل»الرياض» صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع رئيس مجلس إدارة شركتي سابك ومرافق خلال لقاء سموه بالكتاب ومسئولي التحرير والصحفيين الذين استضافتهم الهيئة الملكية بالجبيل صباح أمس الأربعاء حيث حرص سموه على كشف الواقع المشرف لمشاريع الجبيل الجبارة التي لم تهزها رياح العاصفة المدمرة التي اجتاحت مشاريع العالم وذلك بفضل الرؤية الثاقبة لحكومة المملكة الرشيدة التي أرست قواعد الترسانة الصناعية وفق خطط مدروسة بعيدة المدى حيث حظيت مشاريع الجبيل وينبع برعاية ملكية كريمة منحتها قوة متناهية تمكنها من الصمود أمام مختلف المتغيرات والتقلبات ومجابهة التحديات العالمية وخاصة بالجبيل وينبع الصناعيتين التي تشكل استثماراتهما قوة ومتانة لاقتصادنا الوطني وتشهدان تنفيذ أكبر وأضخم وأعقد ثلاثة مشاريع صناعية هندسية في مجال البتروكيماويات والطاقة في العالم أجمع «مرافق» و»كيان» و»ينساب» تبنى وتشيد في المملكة حالياً في وقت واحد بشكل مهول أذهل كبار الصناعيين العالميين الذين لم يدر بخلدهم يوماً أن يقدم الصناعيون السعوديون على هذه الخطوة الجريئة المفعمة بالطموح الجبار التي اعتبرت أكبر تحدي حيث يحتشد على مدار الساعة أكثر من 150 ألف مهندس وفني وعامل لإنجاز تلك المشاريع الثلاثة العملاقة الفريدة التي لم يشهد العالم لها مثيلاً على الإطلاق لا من ناحية منتجاتها أو طرائق تنفيذها أو تقنياتها أو ضخامة مصانعها أو حجم استثماراتها البالغ (68.850) مليار ريال حيث يبلغ إجمالي استثمارات المرحلة الأولى لينساب (18.750) مليار ريال وكيان (37.5) بليون ريال ومرافق (12.6) مليار ريال وأجمل ما في الأمر أن نحو نصف سكان المملكة من المواطنون يشاركون في ملكية مشروعين منها «ينساب» و«كيان» والثالثة «مرافق» في الطريق. وأكد سموه بأن تلك المشاريع الثلاثة تعد فعلاً الأكبر على مستوى العالم ولا يمكن للعقل البشري أن يتخيل ضخامتها وأسلوب هندستها ومكوناتها الشاهقة ولم يكن لها أن تتحقق على أرض المملكة لولا الرعاية السديدة من قبل الحكومة الرشيدة التي سخرت جل السبل والإمكانات لان ترى تلك المشاريع وغيرها النور لتكون إحدى مفاخر الوطن والمواطن وقد شارف العمل الإنشائي لتلك المشاريع على الانتهاء حيث تترقب المدينتان الصناعيتان الجبيل وينبع الإنتاج الفعلي لهذه المشروعات الكبرى. وأشار سموه إلى أن مشروع كيان الجبار أتى بمباركة خادم الحرمين الشريفين ودعمه يحفظه الله وهو اكبر مشروع بترو كيماويات يبني في العالم في وقت واحد من حيث الحجم وعدد المشروعات وتنوعها وكذلك إجمالي حجم استثماراتها البالغ (37.5) بليون ريال حيث يشهد المشروع تنفيذ ستة مصانع ضخمة في وقت واحد ماضية قدماً نحو مستقبل باهر غير مسبوق في عالم البتروكيماويات في العالم وذلك من خلال ضخامة استثماراتها وتميز وقوة منتجاتها الجديدة الفريدة كماً ونوعاً التي تصنع لأول مرة في المملكة والشرق الأوسط إجمالاً بطاقات هائلة تبلغ ستة ملايين طن متري سنوياً من المنتجات البتروكيماوية المتنوعة وتحتوي على اكبر مجمع تكسير للايتان والبروبان في العالم وكذلك هو أول مصنع من نوعه في المملكة للأمينات وكذلك البولي كربونات وأول مصنع يستخدم البترول الخام لإنتاج الأبخرة وتحتوي على اكبر أبراج لتبريد مياه البحر في المملكة وأهم منتجاتها البولي كاربونات التي ستهيئ المجال لقيام صناعات تحويلية عديدة واعدة كما ستجد سوقاً خصبة في مختلف الأقاليم التي يتوافق إنتاجها مع منتجات سابك للبلاستيكيات المبتكرة وقد أعلن عن وجود شركة كيان السعودية للبتروكيماويات بموجب اتفاقية الشراكة التي وقعت بين الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) وشركة الكيان للبتروكيماويات (كيان) وكان ذلك في الربع الأول من عام 2006م. وقد أفضت اتفاقية الشراكة بتأسيس شركة مساهمة جديدة باسم «شركة كيان السعودية للبتروكيماويات «كيان السعودية» يكون مقرها مدينة الجبيل الصناعية، برأس مال قدره (15) مليار ريال سعودي حيث تستهدف الشركة تشييد وإدارة وتشغيل مجمع صناعي عملاق في مدينة الجبيل الصناعية بطاقة (6) مليون طن وتجري حالياً الأعمال الهندسية والإنشائية لمجمعها الصناعي العملاق حسب المخطط لها إذ بلغت نسبة إنجاز الأعمال الهندسية أكثر من (85 %) فيما بلغ متوسط الإنجاز لأعمال الهندسة والتوريد والإنشاءات أكثر من (60 %) وتستهدف كيان إنتاج الإثيلين بطاقة (1478) مليون طن ويستخدم كمادة أساسية في صناعة البولي إثيلين، والبروبلين بطاقة (500) ألف طن ويستخدم كمادة أساسية في صناعة البولي بروبلين، والبنزين بطاقة (109) ألف طن ويستخدم كمادة أساسية في صناعة الكيومين، والبولي إيثيلين بطاقة (680) ألف طن ويستخدم في صناعة خزانات الوقود وحاويات السوائل والأنابيب، والبولى بروبلين بطاقة (350) ألف طن ويستخدم في صناعة السيارات والتطبيقات الكهربائية وأنابيب نقل المياه الساخنة ومواد التغليف. كما تستهدف إنتاج جلايكول الإثيلين بطاقة (535) ألف طن ويستخدم في صناعة الأقمشة وحاويات المشروبات الباردة، والبولى كربونيت بطاقة (260) ألف طن ويستخدم في تطبيقات متعددة في مواد البناء وصناعة السيارات والالكترونيات والمعدات والأدوات الطبية والبصريات ووسائط نقل الصوت والصورة، وإيثانول أمين بطاقة (100) ألف طن ويستخدم كلقيم لتصنيع مادة أيثلين أمين ويدخل في صناعة المنظفات وتنقية غاز البترول من مركبات الكبريت، وأسيتون بطاقة (150) ألف طن ويستخدم كمذيب صناعي يدخل في تصنيع ميثيل ميثاكرليت، وثنائي ميثيل الفورماميد بطاقة (50) ألف طن ويستخدم في صناعة الجلد الصناعي والمنتجات الصيدلانية والمذيبات الصناعية ويدخل في صناعة أغطية البولي يورثين، والايثوكسيلات بطاقة (40) ألف طن ويستخدم كمنظف ويدخل في صناعة الأصباغ والجلود الصناعية، وكلوريد الكلورين بطاقة (20) ألف طن ويستخدم في التطبيقات الصيدلانية ويدخل في تركيب بعض الأغذية الحيوانية، والبيسفينول بطاقة (240) ألف طن ويدخل في صناعة مادة البولي كربونيت وقطع السيارات والمواد اللاصقة والأغطية المرنة. ويضم إنتاج شركة كيان 500 ألف طن سنوياً من المنتجات المتخصصة التي تعتزم سابك التوسع فيها لمقابلة الطلب المتنامي في الأسواق. وقد أنشأت سابك وحدة عمل إستراتيجية للمنتجات المتخصصة لتحمل مسئوليات إنتاج وتطوير وتسويق هذه المواد محلياً وعالمياً. وذكر سموه أن ما يثلج الصدر وجود إدارة ديناميكية تقود 30 ألف عامل يعملون حالياً في الموقع وقد خلقت فريق متكامل يعمل بروح الفريق الواحد مما أسهم في سير العمليات الإنشائية دون معوقات أو إصابات نتيجة الالتزام الصارم بمعايير السلامة والحفاظ على بيئة عمل خالية من الإصابات. أما شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات «ينساب» فأكد سموه مباركة خادم الحرمين الشريفين رعاه الله لمشروع ينساب العملاق الذي يعد الأكبر من نوعه في العالم ويبلغ إجمالي استثمارات مرحلتها الأولى (18.750) مليار ريال وقد تم ترتيب التمويل لهذه المرحلة بحيث يكون 30% رأس مال و70% (13125 مليون ريال) تمويل خارجي وتم بحمد الله الانتهاء من ترتيب التمويل في 18 يونيو 2006م بمشاركة 19 بنكا محليا وإقليميا وعالميا بالإضافة إلى صندوق الاستثمارات العامة واثنتان من مؤسسات تشجيع الصادرات الأوروبية (البريطانية والإيطالية) وقد تضمن برنامج التمويل الشريحة الأكبر من التمويل الإسلامي في تمويل المشاريع الجديدة بالمملكة. وتستهدف ينساب بناء وتشغيل مجمع بتروكيماويات في مدينة ينبع الصناعية تفوق طاقته (4) ملايين طن من المنتجات المختلفة سنوياً، تشمل إثيلين بطاقة (1300) ألف طن وبروبلين بطاقة (400) ألف طن وإثيلين جلايكول- أحادي بطاقة (700) ألف طن وإيثيلين جلايكول- ثنائي بطاقة (65) ألف طن وإيثلين جلايكول- ثلاثي بطاقة (50) ألف طن ويدخل الإثيلين جلايكول في صناعة ألياف البوليستر لصناعة النسيج وال PET للمغلفات الرقيقة، وبولي بروبلين بطاقة (400) ألف طن وبولي إيثيلين عالي الكثافة بطاقة (400) ألف طن وبولي إيثيلين منخفض الكثافة الخطي بطاقة (400) ألف طن وبيوتين 1 بطاقة (65) ألف طن وبيوتين 2 بطاقة (50) ألف طن ومنتج مثيل ثالثي بوتيل الإيثر بطاقة 20 ألف طن والبنزين بطاقة (170) ألف طن ومنتج (تي – اكس) بطاقة 70 ألف طن سنوياً. وسوف تستخدم مواد خام في إنتاج المنتجات الأخرى التي سيتم تسويقها وبيعها محلياً وعالمياً. وتتواصل حالياً العمليات التنفيذية حيث اكتملت الأعمال الهندسية والتوريدية لمعظم الوحدات ويتم التركيز على الأعمال النهائية للإنشاءات والتشييد في الموقع وقد بلغ مستوى الإنجاز مع نهاية الربع الأول من هذا العام مراحل متقدمة جداً واستمرت الشركة خلال هذا الربع في استلام المزيد من إشعارات الاكتمال لأجزاء الوحدات من المصانع المختلفة وكذلك أعمال الفحص والاختبارات وأعمال ما قبل التشغيل في العديد من الوحدات المستلمة ومن المتوقع أن يكتمل العمل بمجمع الشركة ويبدأ التشغيل التجريبي قريباً جداً. وقد تم إنجاز أكثر من 95% من الأعمال الهندسية والإنشائية لينساب ويضم المشروع ثمانية مجمعات صناعية بطاقة أربعة ملايين طن ستوفر ما يقارب خمسة ألاف فرصة عمل بعد انطلاقتها هذا العام. ويبلغ رأس مال الشركة (5,625) مليار ريال، تمتلك منها الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 51% بينما تمتلك شركة سابك للاستثمارات الصناعية (شركة مملوكة بالكامل ل»سابك») (4%) لمصلحة موظفي (سابك) ضمن برنامج تشجيع تملك الموظفين لأسهم الشركة، كما تمتلك (17) شركة سعودية وخليجية (10%) من رأس المال، فيما تم طرح (35%) المتبقية من رأس المال للاكتتاب العام للمواطنين السعوديين. والذي أكتمل تخصيصه في 5 يناير 2006م وشكل سابقة في الاكتتابات العامة في المملكة من حيث عدد المكتتبين الذي بلغ (8.8) مليون مكتتب أي نصف سكان المملكة. وتولي الشركة اهتماماً خاصاً لتطوير إجراءات السلامة لتهيئة ظروف عمل ملائمة للصحة المهنية، والمحافظة على البيئة، وحماية أصول الشركة من المخاطر، والتأكد من الالتزام بجميع متطلبات السلامة والبيئة، سواء الداخلية أو المعايير الدولية، لتجنب الإصابات والخسائر الصناعية، ومنع الحوادث، والحد من الأثر البيئي، وبفضل الله عز وجل ثم بتضافر الجهود تم إكمال أكثر من 41 مليون ساعة عمل متواصلة دون إصابة مقعدة خلال 36 شهراً منذ بداية العمليات الإنشائية للمشروع، ما يعكس الدقة في تخطيط المهمات وتنفيذها بعناية تامة. وتلتزم (ينساب) التزاماً تاماً بأداء عملياتها بالطريقة التي تحمي وتحافظ على سلامة موظفيها، ومقاوليها وزوارها وأصولها، كما تسعى لمنع الحوادث التشغيلية وغير التشغيلية، من خلال مواصلة رفع مستوى الوعي بالسلامة وأهميتها، والوصول إلى المشاركة الفعالة لكل الموظفين في هذا المجال، إلى جانب اتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل الحفاظ على بيئة صحية متميزة لموظفيها والمجتمع المحيط بها، وتطبيق مبدأ التحسين المستمر نهجاً لها في أداء أعمالها. وتمشياً مع توجيهات القيادة السعودية الرشيدة في توظيف وتدريب الكفايات الوطنية، فقد تم توظيف مجموعات من أبناء الوطن وألحقوا في برامج تدريبية في مجال اللغة الانجليزية واكتساب المهارات الفنية بينما ألحق بعضهم بدورات إدارية ومكتبية، في الوقت نفسه نجحت الشركة في استقطاب الكفايات الفنية المطلوبة لإدارة وتشغيل وحداتها المختلفة، وبلغ عدد موظفي الشركة نهاية العام الماضي 1061 موظفاً، شكلت العناصر الوطنية نسبة (57%) منهم، فيما بلغ إجمالي عدد العمالة في الموقع مع نهاية العام الماضي حوالي 20 ألف عامل وموظف. أما ما يحدث في موقع بناء وتشييد مشروع الطاقة للمياه والكهرباء الضخم جداً الذي تنفذه شركة مرافق الآن بالجبيل الصناعية فهو قصة أخرى لم يسبق أن نفذ مثيل له في العالم أجمع لا من ناحية طاقاته الهائلة أو تكاليفه البالغة (12.6) مليار ريال أو تقنياته وتكنولوجياته المذهلة ومعداته الشاهقة حيث تسير وتيرة العمل بشكل متسارع دون أي مشكلات فنية أو هندسية أو إنشائية ويضم أكبر تحالف بين ثلاث اتحادات عالمية في مجال الماء والطاقة والتي ظفرت بأكبر العقود الإنشائية لبناء أكبر محطة مزدوجة للكهرباء والمياه في العالم لصالح شركة مرافق وتضم محطة كهرباء ومحطة تحليه بطاقة 2750 ميجاوات و800 ألف متر مكعب يوميا منها 300 ألف متر مكعب مخصصة لمدينة الجبيل الصناعية و500 ألف متر مكعب لمدن المنطقة الشرقية الأخرى على أساس نظام (BOOT) الذي يتم بموجبه التشييد والتملك والتشغيل ثم نقل الملكية لمدة 23 عاما. وهذا يتماشى مع أهداف الدولة في إيجاد بيئة جاذبة للاستثمار في المملكة بشكل عام بالإضافة إلى مواكبة الطلب على الخدمات والوفاء بمتطلبات الاستثمارات المستقبلية المتوقعة في مدينة الجبيل الصناعية ويملك التحالف 60% من المشروع بينما تملك شركة مرافق المياه والكهرباء لمدينتي الجبيل وينبع ، والشركة السعودية للكهرباء وصندوق الاستثمارات العامة النسبة الباقية البالغة 40%. وسيباع إنتاج الكهرباء والمياه في هذا المشروع بموجب عقد منفرد إلى شركة تابعة ومملوكة بالكامل لشركة مرافق ومن المخطط تشغيل المحطة خلال شهر مارس 2010م. ويمثل مشروع مرافق نقطة تحول رئيسية في جذب وتوطين الاستثمار في مشاريع الكهرباء والمياه في المملكة كما انه سيسهم في دمج الخبرات المحلية والعالمية لتكوين شراكة قادرة على القيام بمثل هذه المشاريع المتخصصة مستقبلا. وقد تم تصميم المشروع طبقا لأفضل وأحدث المواصفات الفنية التي تم وضعها من قبل فريق المشروع مستفيدين من التجارب الإقليمية والعالمية لوضع تصور يقلل من المخاطر الاستثمارية وينعكس إيجابا على التعرفة الأمر الذي سيحقق أهداف الهيئة الملكية وشركة مرافق في تقديم خدمات الكهرباء والمياه للمستفيدين بأسعار منافسة. وسوف تعمل الشركة على تغطية الاحتياجات المتزايدة من الكهرباء والمياه للأغراض الصناعية والتجارية والسكنية وإمداداتها تشمل مدن المنطقة الشرقية الأخرى بكميات كبيرة من مياه الشرب تصل إلى حوالي (500) ألف متر مكعب يوميا. وقد نجح التحالف الذي يضم شركة سويز انرجي انترناشونال ومؤسسة الخليج للاستثمار وشركة أعمال المياه والطاقة العربية في استكمال الترتيبات التمويلية للمشروع وقد تم منح عقد مقاولة التصميم والتوريد والتشييد إلى تحالف مكون من جنرال الكتريك الاميركية وشركة هيونداي للصناعات الثقيلة الكورية وشركة سيدم الفرنسية. وشارك مجموعة مكونة من 29 مصرفا دوليا وإقليميا وسعوديا في توفير قروض يبلغ مجموعها 3.4 مليارات دولار أميركي. كما تتنافس عدة شركات عالمية للظفر بإنشاء مشروع مرافق المزدوج الجديد لإنتاج الماء والكهرباء في ينبع الصناعية وهو المشروع المزدوج الثاني الذي تطلقه شركة مرافق حيث سوف تبحث مرافق اختيار أفضل العروض التي تقدمها الجهة أو الائتلاف المطوّر لامتلاك %60 من المشروع بنظام ال(BOOT) المعتمد على الإنشاء والامتلاك والتشغيل والتحويل وسوف يتم تمويل ال%40 المتبقية من المشروع من قبل شركة مرافق المملوكة بالأساس لكل من الهيئة الملكية وسابك وأرامكو السعودية وصندوق الاستثمارات العام في حصص متساوية تبلغ 24.81% ومستثمرون مشتركون من القطاع الخاص بالنسبة المتبقية. وسوف ينتج المشروع الذي يعمل على الزيت الثقيل كوقود أساسي والزيت العربي الخفيف كوقود احتياطي 1,700 ميقاوات من الكهرباء و150,000 متر مكعّب من المياه المحلاة يوميا وسوف يساعد هذا الإنتاج على مواجهة الطلب المتزايد للماء والكهرباء في مدينة ينبع الصناعية. ووفقا لاتفاقية بيع وشراء الكهرباء والماء المدعومة من قبل وزارة المالية سوف تقوم شركة المشروع الجديدة ببيع كامل قدرتها الإنتاجية من الماء والكهرباء لمدة 25 سنة إلى شركة وسيطة والتي سوف تنشأ لاحقا من قبل شركة مرافق في ينبع وتكون ملكيتها لشركة مرافق بنسبة 100%. أن الطاقات الإنتاجية في القلعتين الصناعيتين الجديدتين هائلة جداً ومتدفقة بلا حدود سوف تبلغ نحو (116) مليون طن من المنتجات البتروكيماوية والبترولية المكررة عبر (54) مشروع صناعي فيما يبلغ إجمالي حجم استثماراتها أكثر من (350) مليار ريال ومن المقرر تدشين إنتاج أولى باكورة إنتاج بعضها منتصف 2009م فيما تتواصل عمليات بدء التشغيل على مدى الأعوام التالية حتى عام 2015م وتوظف جميعها (42.534) ألف عامل حيث من المخطط أن يشغل النسبة العظمى من هذا الرقم موظفين سعوديين. وفي الجبيل2 سوف تبلغ الطاقات الإنتاجية (70) مليون طن متري وبرميل سنوياً من البتروكيماويات ومشتقات النفط المكررة عبر (19) مشروع صناعي وتستثمر جميعها (232.7) مليار ريال وتوظف (20.786) عامل. وتضم قائمة المشاريع الصناعية الاستثمارية الضخمة التي تم الانتهاء من كافة عمليات تخصيصها في الجبيل2 مشروعين عملاقين جداً للبتروكيماويات والتكرير يبلغ إجمالي حجم استثماراتهما (44.7) مليار ريال وتضخ طاقات إنتاجية تبلغ (23.773) مليون طن. أما المشاريع التي أنهت مفاوضاتها في الجبيل2 وجارية إجراءات تخصيصها فتضم سبعة عشر مجمع صناعي يبلغ أجمالي حجم استثماراتها (188) مليار ريال وتضخ طاقات إنتاجية تبلغ (46.046) مليون طن متري سنوياً. وتستهدف سابك لوحدها ضخ 100 مليار ريال في مشاريعها المخطط تنفيذها بالجبيل2 بطاقات إنتاجية تبلغ نحو 20 مليون طن متري سنوياً وتشمل مشروع لشركة بتروكيميا بطاقة (5.202) مليون طن وتستثمر (36.5) مليار ريال ومشروع شركة (غاز) لإنتاج الأوكسجين والنيتروجين والأرجون بطاقة (1.769) مليون طن وتستثمر مليار ريال ومشروع شركة حديد لإنتاج مسطحات وأسياخ الصلب المختلفة بطاقة (2.300) مليون طن وتستثمر 17 مليار ريال ومشروع شركة سابك لتشييد كسارة للنفط لإنتاج الإثيلين والبولي ستايرين والمونو إثيلين بطاقة (4.300) مليون طن وتستثمر (20.5) مليار ريال ومشروع أخر لتشييد كسارة مختلطة لإنتاج الإثيلين والبولي إثيلين والبولي بروبلين بطاقة (3.800) مليون طن وبتكلفة (19) مليار ريال ومشروع إنتاج الميثانول الكيماوي النقي بطاقة (2.555) مليون طن وبتكلفة (3.3) مليار ريال ومشروع الأمونيا واليوريا لإنتاج الأمونيا السائلة واليوريا الحبيبية بطاقة (2.391) مليون طن وبتكلفة ثلاثة مليار ريال. وتلك المشاريع من ضمن العديد من المشاريع الجديدة الأخرى التابعة للقطاع الخاص بالجبيل2 والتي سوف تبلغ إجمالي طاقات الإنتاجية (70) مليون طن متري من البتروكيماويات ومشتقات النفط المكررة وتستثمر جميعها (232.7) مليار ريال وتوظف (20.786) عامل. وذكر سموه إلى أن الصناعيين والمستثمرين المحليين والعالميين قد استبشروا بقرار بناء الجبيل 2 وينبع 2 والتي كانت بمثابة أحلام لتصبح حقيقة واقعية جسدها على أرض الواقع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رعاه الله وحفظه حيث كرس جل تفكيره العميق لتحويل الحلم إلى حقيقة لتتحول الجبيل الصناعية من قيعان سبخة في قلب الصحراء إلى أكبر مشروع هندسي في العالم وقد بادر بيديه الكريمتين بوضع حجر الأساس لبناء الجبيل 2 وينبع 2 متنقلاً بحماس متوقد بين المدينيتن وليعود مؤخراً ليدشن باكورة الاستثمار الصناعي بالجبيل 2 وقد شهدت الصناعات الأساسية الحالية بمدينة الجبيل الصناعية والتي تمثل أكبر مشروع هندسي في العالم نمواً مضطرداً بحيث أن جميع الأراضي المتبقية بالمنطقة قد تم شغلها بالكامل ومن المتوقع أن يظل الطلب على الأراضي لإنشاء صناعات أساسية قوياً، خاصة لما توليه المملكة من اهتمام بجذب استثمارات رأسمالية عالمية ضخمة جديدة من خلال المبادرات المتعلقة بصناعات الغاز الأساسية. والجبيل2 امتداد للنجاحات الصناعية التي تحققت في الجبيل 1حيث قامت الهيئة الملكية للجبيل وينبع بالبدء في تطوير الأراضي الواقعة غرب المدينة الصناعية الحالية وأطلق عليها الجبيل 2 وتبلغ مساحتها 62 كم2 . وقد تم اختيار هذه المنطقة لقربها من مصادر اللقيم ومرافق البنية التحتية في مدينة الجبيل الصناعية التي يمكن توسعتها لتلبية حاجة النمو الصناعي . ومن المخطط أن يتم تطوير الجبيل2 على ثلاث مراحل تكتمل الأولى منها في عام 1428 ه بحول الله ومن المنتظر أن تجذب استثمارات تقدر ب72 مليار ريال. وتليها المرحلتين الأخريين التي تكتمل بحلول عام 1444ه بحول الله وتبلغ التكلفة الإجمالية لتطوير موقع الجبيل2 (16) مليار ريال من المنتظر أن تجذب استثمارات تقدر ب (240) مليار ريال أي أن الريال الواحد الذي تنفقه الدولة سيجتذب 15 ريال كما ستوفر الجبيل 2 (55) ألف فرصة عمل مباشرة و(330) ألف فرصة عمل غير مباشرة . ومن أهم تجهيزات البنية التحتية التي تمت : تسوية الموقع من خلال أعمال الحفر والردم وإعداد قنوات تصريف مياه الأمطار وتشمل كذلك تشييد الطرق وشبكة للمياه المحلاة وشبكة لنقل وتوزيع مياه البحر لتبريد المصانع وشبكة لخطوط الكهرباء وشبكة اتصالات هاتفية , إنشاء شبكة خطوط نقل مواد اللقيم (الغاز الطبيعي ) من الشبكة الوطنية لتجميع ومعالجة الغاز , إنشاء خطوط إيصال المنتجات الصناعية إلى ميناء الملك فهد الصناعي وتشمل إقامة الداعمات الخراسانية وتجهيزات السلامة والأمن الأساسية , توسعة ميناء الملك فهد الصناعي بإضافة عدد من الأرصفة وساحات التخزين ومعدات مناولة المواد لتصدير المنتجات الصناعية المختلفة , تطوير حي جلمودة السكني ليواكب الطلب على الأراضي السكنية بما يتماشى مع النمو في الشق الصناعي ومن المخطط أن يستوعب الحي أكثر من ثمانية آلاف وحدة سكنية ليفي بحاجة (54) ألف نسمة من السكان . وقد تم إعداد المخطط العام للموقع على أساس الصورة العامة للصناعات وباستخدام مبادئ التخطيط الصناعي السليم، بحيث يضمن تنظيم الصناعات بطريقة تفي بمقاييس السلامة، وفصل الصناعات عن بعضها البعض وفقاً لمستوى المخاطر المقبول، وتحقيق التوزيع الأمثل للمنافع باستخدام الممرات العامة.كما تم تصميم الجبيل2 بحيث يمكن توسعتها تدريجياً على ثلاث (3) مراحل منفصلة بدءاً من ممر طريق الخرسانية/ رأس تنورة ثم التقدم باتجاه الغرب. كما تم تصميم جميع التجهيزات الأساسية للمنافع بحيث يمكن توسعتها بما يتناسب مع هذه المراحل وللحد من التكلفة الأولية المتوقعة.وتم تصميم المخطط العام للصناعات بحيث يمر بداخل المنطقة الصناعية ممر من الشرق إلى الغرب لتوفير مياه التبريد، وممرات خطوط الأنابيب الخاصة بمنتجات التصدير، والطرق الرئيسة بحيث يتوافر المسار المطلوب باتجاه ميناء الملك فهد الصناعي. أما ممرات مناولة المواد الممتدة من الجبيل2 فقد تم تحديد مسارها حول الحدود الجنوبية للجبيل1. واعتمدت جدوى تطوير الجبيل2 على تميزها اقتصادياً عن باقي المناطق الصناعية العالمية والتي تعتمد بدورها ليس على تكاليف التجهيزات الأساسية وحسب وإنما أيضاً على تكاليف المواد الأولية وتوافرها، وتكاليف النقل إلى الأسواق. ولذا من الضروري تحديد وضع التكلفة النسبية للصناعات التي سيتم إنشاؤها في الجبيل2 مقابل مثيلاتها من الصناعات المنافسة على المستوى العالمي. ولإجراء مقارنة على المستوى العالمي تمت مقارنتها بمناطق صناعية إقليمية وعالمية منافسة وهي جزيرة « جورونغ» بسنغافورة، و»هيوستن» بالولايات المتحدةالأمريكية» وقد كانت النتيجة إيجابية حيث ثبت أن الجبيل الصناعية تميزت من حيث البنية التحية المناسبة والعوامل المشجعة للاستثمار.وكان الداعي لإنشاء الجبيل (2) الحاجة الماسة لسرعة بناء منطقة صناعية جديدة بعدما أوشكت الأراضي المخصصة للصناعات في المنطقة الصناعية على النفاذ وأضحى توفر الغاز وتوجه المملكة نحو تطوير قدراتها الصناعية بإنشاء الصناعات المعتمدة على الغاز حافزاً لتشييد المنطقة الصناعية الجديدة وذلك تطويراً لاقتصاد المملكة وتلبية لخطط التنمية الطموحة. وكانت الهيئة الملكية قد أعدت دراسة منظمة ومتكاملة حول المنطقة الصناعية الجديدة اشتملت على عدة محاور منها اختيار الموقع الأمثل واقتراح تصميم مبدئي للأراضي الصناعية وإعداد التكاليف التقديرية الأولية وتصور مراحل تنفيذ المشروع مع مراعاة عدة عوامل منها التأثيرات البيئية وأنواع الصناعات المقترحة ومدى الحاجة لها ومدى قربها من التجهيزات الحالية والأسعار السائدة للقيم. (Feedstock). وقد وقع الاختيار المبدئي على منطقة المنتزه غرب المنطقة الصناعية الحالية بمساحة تقريبية تبلغ 4750 هكتارا نظراً لقربها من التجهيزات الحالية للمدينة.واقتضى التصور المبدئي للمشروع بإنشاء المنطقة على 4 مراحل ابتداء من غرب ممر (الخرسانية - رأس تنورة) التابع لارامكو السعودية ويشتمل المشروع على تمديدات شبكات المياه والصرف الصحي والصناعي وشبكة الطرق، وإنشاء محطة توليد كهربائية وشبكات رئيسية وثانوية لتوصيل الطاقة وخطوط إمداد اللقيم وممرات مناولة المواد. وقد أنهت الهيئة الملكية بالجبيل العمل الفعلي في تسوية الموقع الخاص بمشروع الجبيل 2 ويشتمل ذلك على أعمال الردم والتسوية وحفر قنوات تصريف مياه الأمطار ليصبح الموقع جاهزاً لاستقبال المرافق والخدمات. واستجابة للطلبات الاستثمارية فقد أنهت الهيئة الملكية أعمال التطوير والتجهيز للأراضي التي تربط الجبيل (2) بالجبيل (1) واشتملت أعمال التجهيز والتطوير على تمديد شبكة مياه الشرب بطول (13) كيلومتراً، وأحواض وشبكة مياه التبريد بطول (8) كيلومترات وشبكة لمياه الصرف الصحي والصناعي بطول (22) كيلومتراً وشبكة لمياه الصرف المعالجة بطول (10) كيلومترات ومحطة كهرباء فرعية. وقد طرحت الهيئة الملكية العديد من مشروعات البنية التحتية في منافسات عامة حيث سيتم تنفيذ مشروع الجبيل 2 على أربع مراحل وفق خطة عمل تواكب النمو الصناعي المتوقع. حيث إن خطة العمل تقضي بتسليم الأراضي الصناعية المطورة في المرحلة الأولى للمستثمرين في أوائل عام 1429ه على أن تنتهي أعمال المرحلة الرابعة عام 1444ه. وتقدر المساحة الإجمالية للمشروع ب 62 كم2، خصص منها 19 كم2 للمرحلة الأولى . ومن ضمن الأعمال سيتم إنشاء شبكة من الخطوط لنقل مواد اللقيم (الغاز الطبيعي) من شبكة الغاز الوطنية وإيصالها إلى الأراضي الصناعية المطورة عن طريق ممرات خاصة فوق سطح الأرض وتتشعب داخل المنطقة الصناعية لإيصال هذه المواد إلى المصانع التي ستشهدها الجبيل 2 وتجهيز ممرات مخصصة لعبور أنابيب المنتجات الصناعية من الجبيل (2) إلى ميناء الملك فهد الصناعي للتصدير وتشمل هذه التجهيزات أعمال الردم والتسوية وإقامة الدعامات الخرسانية وتجهيزات السلامة والأمن الأساسية. وتشمل مشاريع البنية على(طرق، مياه، كهرباء، اتصالات)تمديد شبكة لنقل مياه التبريد من القنوات الرئيسية في الجبيل (1) إلى الجبيل (2) بواسطة محطة ضخ وأنابيب ضخمة تعبر حرم أنابيب شركة أرامكو السعودية (الخرسانية / رأس تنورة) إلى داخل منطقة الجبيل (2). وشبكة من الأنابيب لتزويد المنطقة بمياه الشرب وبعض الاستخدامات الصناعية. كما ستنشأ شبكة خاصة بالصرف الصحي والصناعي . وشبكة لخطوط الكهرباء والاتصالات لتوفير الطاقة للمصانع وإنشاء البنية التحتية لخطوط الاتصالات الهاتفية . وكذلك تعبيد وسفلتة الطرق الرئيسية والفرعية وجميع أعمال الإنارة الخاصة بها. ويهدف المشروع إلى تطوير كامل التجهيزات الأساسية لموقع المرحلة الأولى من الجبيل 2 الذي تبلغ مساحته حوالي 1.950 هكتار, وتبلغ تكلفة هذا المشروع 2.549 ملياران وخمسمائة وتسعة وأربعون مليون ريال. كما تم افتتاح الطريق السريع (7) وهو مشروع حيوي يربط المنطقة الصناعية الحالية بمنطقة الصناعات الجديدة للجبيل 2 وتبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع 80 مليون ريال. وتم وضع الحجر الأساس لمحطة ضخ مياه البحر لتبريد الصناعات بالجبيل 2 ويهدف هذا المشروع إلى إيصال مياه التبريد إلى المنطقة الصناعية بالجبيل 2 وتبلغ التكلفة الإجمالية لهذا المشروع 435 مليون ريال. وتم وضع الحجر الأساس لمحطة التوزيع الكهربائية الأولى للصناعات بالجبيل 2 ويهدف هذا المشروع إلى تأمين الطاقة الكهربائية اللازمة لخدمة الصناعات والمرافق العامة المزمع إقامتها في المرحلة الأولى من الجبيل 2وتبلغ تكلفة هذا المشروع 249 مليون ريال. وتم افتتاح مرفأ وأرصفة البتروكيماويات 2 في ميناء الملك فهد الصناعي ويهدف هذا المرفأ الى استيعاب الزيادة في حجم الانتاج التي يتم مناولتها عبر كل من ميناء الملك فهد الصناعي بالجبيل وميناء الجبيل التجاري وتبلغ مساحة المرفأ 800.000 متر مربع بتكلفة تقدر ب 364 مليون ريال. كما تم وضع الحجر الأساس مرفأ وأرصفة البتروكيماويات 3 ويهدف هذا المشروع لاستيعاب الطلب المتولد عن تطوير منطقة صناعات الجبيل 2 وتبلغ تكلفة المشروع 1.500 مليار ريال وخمسمائة مليون ريال.كما تم توسعة المنطقة السكنية لخدمة الجبيل 2 وافتتاح مشروع تطوير المرحلة الأولى من حي جلمودة ويهدف المشروع إلى التوسع بالمنطقة السكنية لتستوعب الزيادة السكانية في المدينة المتوقعة مع بداية تشغيل المرحلة الأولى من الجبيل 2 حيث ستبدأ أعمال تطوير حي جلمودة بالمنطقة السكنية كمرحلة أولى والذي تبلغ مساحته 206 هكتار وتبلغ تكلفة المشروع244 مليون ريال. وتم أيضاً وضع الحجر الأساس لمشروع بناء وحدات سكنية للموظفين ويهدف هذا المشروع إلى توفير مساكن لموظفي الهيئة الملكية تماشيا مع توجيهات الدولة حفظها الله في توفير المساكن الملائمة للمواطنين بما يلاءم طبيعة المنطقة ويشتمل العمل على إنشاء 621 وحدة سكنية لموظفي الهيئة الملكية منها وحدات سكنية مكونة من ثلاث غرف نوم ووحدات سكنية مكونة من أربع غرف نوم وتحتوي هذه الوحدات السكنية على أنظمة التكييف والتجهيزات اللازمة وتبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع 433 مليون ريال. كما تم وضع الحجر الأساس توسعة مستشفى الهيئة الملكية ويهدف المشروع إلى رفع الطاقة الاستيعابية لمستشفى الهيئة الملكية حيث يشتمل العمل على إنشاء مبنى من دورين للعيادات الخارجية بمساحة 12500 متر مربع وكذلك إنشاء مبنى من دور واحد للصيانة والإدارة الهندسية بمساحة 2500 متر مربع بالإضافة إلى تطوير وتحديث أقسام التنويم بالمستشفى وتبلغ التكلفة لإجمالية للمشروع 70 مليون ريال.